الثلاثاء، 16 نوفمبر 2010

امراض عديدة تجهلونها فاحذرو المعاشرة الجنسية الغير أمنة

يكون الجنس أفضل عندما لا تقلق من احتمال الإصابة بالأمراض التي

ينقلها الجنس . الجنس غير السليم (الذي يحمل خطورة المرض) قد

يعرضك أنت أو شريكتك لخطر الإصابة بالأمراض . قم بوقاية نفسك

وشريكتك ; عندئذ تستطيع أن تسترخي وتشعر بالحميمية .


فيما يلي آراء بعض انواع الامراض المعدية:

إذا كان الرجل لا يريد استعمال الواقي الذكري ¡ فهو لا يهتم


بسلامة شريكته التي تكون معه . مرض نقص المناعة منتشر

; وهناك أمراض أخرى . يجب على الشريكين الاهتمام والعناية 

ببعضهما .

من الممكن أن تصاب أنت بالمرض:

إذا مارست الجنس مع أحد يحمل مرض معد ¡ كان من


الممكن أن ينتقل المرض إليك . كلما ارتفع عدد الأشخاص الذين 

تمارس معهم الجنس كلما زاد احتمال أن تصاب أنت بالمرض أيضا.

مثل مرض السيلان . حيث يحدث التهاب في المجاري البولية 


بالاضافة الى ألم شديد في البطن أغلب الناس لا يعرفون.

حتى الشخص الذي تحبه قد يكون مصابا بمرض جنسي معد . 


ملايين الناس مصابون  بهذه الأمراض ; حتى منهم  الأشخاص 

اللطيفين والمحبين . معظمهم لا يعرفون أنهم مصابون بمرض;

ولكن مع هذا تظل الحقيقة أنهم قد ينقلون المرض إلى الآخرين

كذلك  مرض  القوباء . و هو من الامراض الجنسية  المعدية . لا


تستطيع أن تعرف بمجرد النظر إلى الشخص ما إذا كان  يحمل

مرضا الأمراض الجنسية المعدية قد تسبب العقم للمرأة .

من الممكن أن تصيب هذه الأمراض المرأة في أعضائها الداخلية


; وقد يسبب ضررا لجسمها بحيث لا يمكنها إنجاب الأطفال.

الكثيرات من النساء لا يعرفن أنهن مصابات بمرض جنسي إلا بعد

فوات الأوان .

منها مرض الحرشفي . إذا لم يعالج فقد يسبب العقم للمرأة


لا بأس من انتظار الوقت الصحيح لممارسة الجنس الطريقة الأكيدة


لمنع الإصابة بالأمراض الجنسية المعدية هي عدم ممارسة الجنس.

فالمرض لا ينتشر بدون أن تحدث ملامسة بين الذكر والفرج أوالفم أو

الشرج .

الجنس ليس بالشيء الذي تذهب وتمارسه هكذا ببساطة . على


الأقل لكما شعوركما ; كيف يشعر كل منكما تجاه الآخر بعد ممارسة

الجنس مع بعضكما.

يجب أن تجرى لك الفحوصات اللازمة ; إذا كنت قد مارست الجنس


من المهم أن تجرى لك الفحوصات مرة في السنة ; حتى ولو كنت


تشعر بأنك في صحة جيدة . إذهب فورا إلى الطبيب أو إلى  عيادة

طبية إذا ظهرت معك أي من الأعراض التالية :


· ألم عند استعمال المرحاض .


· سائل أو نقط غريبة تخرج من الذكر أو الفرج .


· نزيف نسائي بين الدورات الشهرية .

الأحد، 14 نوفمبر 2010

أسباب البرودة الجنسية في النساء

هناك عوامل عديدة تمنع النساء من الحصول على النشوة القصوى

في الجماع، مما يجعلها بارده جنسيا ومنها:

1- العوامل المرضية العضوية.



2- الالتهابات الحوضية، الختان (الطهارة) ، وبتر البظر والشفرتين.

3- الاضطرابات الهرمونية

4- المشاكل النفسية - قلق - توتر عصبي - اكتئاب - إحباط – ملل - 


ضيق - عصبية

5- الذكريات المؤلمة وممارسة الفتيات العادة السرية بعد مشاهدة


الأفلام الخلاعية المثيرة للشهوة

6- الإدمان على العادات السرية قبل الزواج عند الزوج مما يؤدي إلى


سرعة القذف.

7- تعاطي بعض العقاقير الكيميائية

8- المهدئات، المنومات، مضادات الاكتئاب، حبوب منع الحمل، الأدوية


الهرمونية.

9- الشعور بالألم أثناء الجماع

10- العلاقة العائلية المضطربة

11- الخيانة الزوجية

12- تقدم العمر، عدم الخبرة الجنسية، الجهل الجنسي

13- الفشل العشوائي

14- التجارب الجنسية الصادمة، مثل التعرض للاغتصاب في سن


مبكرة

15- سوء التفاهم بين الشريكين وانعدام فرص الحوار الزوجي

16- قسوة الزوج، إساءة التصرف، الإدمان على الخمر والمخدرات

17- عدم القيام بالمداعبة الزوجية والتمهيد الفسيولوجي الجيد قبل


الإيلاج

أنواع البرودة الجنسية

وتشمل اضطرابات العطل الجنسي في الزوجات:

1- فقدان الرغبة الجنسية - قلة اللبيدو - الأولى والثانوي وعطل


الاهتمام بالجنس أو الشعور الجنسي.

2- عطل الاستثارة الجنسية، وعدم القدرة على التجاوب


الفسيولوجي مع مداعبات الزوج

3- عطل الذروة وعدم القدرة على الحصول على الأورجازم - 


Anorgasmia

4- عسر الجماع أو الشعور بالألم أثناء العلاقة الزوجية - Dysparonia

5- التشنج المهبلي - Vaginusmus

6- عدم الحصول على رضى في العلاقات الجنسية  يسبب  قصور 


الزوج عن تلبية رغبة زوجته، أو بسبب الإحباط النفسي أو المقارنة 

مع  ما  تراه  الزوجات على  الشاشة  من أفلام  البورنو   الجنسية

والمغالاة في الأوهام بالنسبة للأورجازم، وقد تشاهد بعض النساء 

في الأفلام الأوروبية الشقراوات الممثلات  القادرات على  الحصول

على عدة رعشات أو الوصول على الأورجازم المتعدد  في العلاقة

الواحدة -

الخميس، 5 أغسطس 2010

هل يغار الرجال من بعضهم البعض كالنساء؟

دراسة نفسية أشارت إلى أن الرجل أيضاً يغار من جمال الآخرين

وأن الغيرة ليست مشاعر قاصرة على النساء فقط


أشارت دراسة نفسية إلى أن الرجل أيضاً يغار من جمال الآخرين


وأن الغيرة ليست مشاعر قاصرة على النساء  فقط ،  فكما  تغار 

المرأة من جمال قريناتها وأناقتهن يشعر الرجل بنفس المشاعر.

و أكدت الدراسة أن 64% من الرجال يلفت انتباههم أناقة


الرجال الآخرين و جودة و نوعية الملابس  التي  يلبسونها،

ويأخذ الرجل في اعتباره هذه الأناقة وطريقة ارتداء الملابس

عند حكمه على الآخرين.

و47% من الرجال يشعرون بالغيرة من أناقة الآخر ووسامته


وربما جاذبيته وقدرته على لفت الانتباه وخطف الأضواء.

أما 31% منهم خاصة من الذين لا يتمتعون بدرجة  عالية  من 


الوسامة يغارون من جمال ووسامة الآخرين،

و33% منهم يغارون من جسم الآخر الرياضي وعضلاته المفتولة


وطوله وفحولة جسمه.

كما  وجدت الدراسة علاقة  بين مستوى  الرجل  الثقافي  و


الاجتماعي ودرجة اهتمامه بمسألة شكل وجمال الرجل الآخر

فكلما ارتفعت درجة ثقافة الرجل ومستواه الاجتماعي كلما كان

أقل التفاتاً وتأثراً بالغيرة.

81 % من العرب غير راضين عن حياتهم الجنسية

هذه الدراسة هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط

والتي تتناول العلاقة الجنسية بين الأزواج


وجدت دراسة أعدتها "الجمعية العربية للصحة الجنسية" في


القاهرة أن الجنس يحتل مرتبة متقدمة  ضمن  أولويات الحياة

للجنسين، وجاء في المرتبة الثالثة  متقدماً  على الكثير  من 

أولويات الحياة  مثل القدرة  المالية  و الحياة  الأسرية ، حيث 

احتلت الصحة العامة المرتبة  الأولى  بالنسبة  للرجال  تلاها

العمل والمستقبل المهني.

أما بالنسبة للنساء فجاءت الحياة الأسرية على قمة الأولويات،


بينما احتل الجنس المرتبة الخامسة، وبالرغم من أن 98% من

الرجال و96% من النساء أقروا بأهمية الجنس في حياتهم، وأقر

81% من الجنسين بعدم الرضاء عن حياتهم الجنسية الحالية.

وقد شارك في الدراسة 50 ألف رجل و امرأة من سبع  دول 


هي  مصر ، السعودية، الإمارات، لبنان ،  الجزائر ، و المغرب 

بالإضافة إلى جنوب  أفريقيا ، و التي أظهرت  أن  40% من

الرجال و62% من النساء في الإمارات  يشعرون  برضا  كبير

عن حياتهم الجنسية، فيما بلغت النسبة في الكويت 46%

للرجال و49% للنساء.

وتعد هذه الدراسة هي الأولى من  نوعها  في منطقة الشرق


الأوسط والتي تتناول العلاقة الجنسية بين الأزواج، حيث أكدت

الدراسات السابقة أن نسبة الرضا عن   الأداء  الجنسي  عند

الرجال في مصر بلغت 39% فقط، في حين  أكدت  أن  41%

من النساء فقط راضيات عن أداء أزواجهن الجنسي.

وكشفت الدراسة عن أن عدم الرضاء عن الحياة الجنسية لا


يقتصر على المتقدمين في السن من الرجال والنساء، ولكن 

يشاركهم فيه الشباب أيضاً فقد تمت مقارنة المشاركين في

البحث بعد تقسيمهم لثلاث فئات عمرية شملت الأولى الرجال

أو النساء قبل سن الثلاثين والثانية بين سن الثلاثين والخمسين

والثالثة فوق سن الخمسين.

وتبين أن السيدات تحت سن  الثلاثين  هن  الأقل  رضاءً  عن 


حياتهن الجنسية، وعلى الجانب الآخر كان  الرجال  بين سن

الثلاثين والخمسين هم الأقل رضاءً عن حياتهم الجنسية.

وأظهرت النتائج أن الرضاء عن الحياة الجنسية يؤثر بشكل كبير


على الرضاء عن أولويات الحياة الأخرى، فالنساء والرجال الذين

أقروا بالرضاء التام عن حياتهم الجنسية أظهروا قدراً  كبيراً  من 

الرضاء عن  أولويات الحياة الأخرى ، و لديهم نظرة  أكثر إيجابية

لأمور الحياة العامة، وأظهروا قدراً أكبر من الثقة بالنفس، وتبين

أن الرضاء بالنسبة الحياة الجنسية يؤثر  على  معدل   النشاط 

الجنسي.

مشاكل العلاقة الجنسية وتناغم الزوجين

في حين يتجاوب جسد الرجل دائماً جنسياً عند الاثارة فإنه قدلا

يجد تجاوباً و اندفاعاً مماثلاً من زوجته أو شريكته لأسباب كثيرة



عزا عالم نفس كندي عدم تناغم الزوج والزوجة عندما يكونان


في حجرة النوم لأسباب  كثيرة  قد  تكون  ناتجة  عن  عوامل

نفسية  و ذهنية أو لأن  دوافعهما  و شعورهما تجاه الآخر  قد 

تكون مختلفة أحياناً.

وقال البروفوسور ميريدس تشيفرز وهو عالم نفس في كوينز


يونيفرستي في كندا لصحيفة "ديلي ميل" في كندا انه في

حين يتجاوب جسد الرجل دائماً جنسياً عند الاثارة فإنه قد لا

يجد تجاوباً و اندفاعاً مماثلاً  من  زوجته أو  شريكته  لأسباب

كثيرة . و أضاف ان الامر  يشبه  شخصين  أحدهما  قابع في 

المريخ و الآخر في  كوكب الزهرة مضيفاً  ان  قلب الرجل  قد

يبدأ بالخفقان بشدة  عندما  يكون مع  امرأة جميلة  لكن ذلك

لا ينطبق علي المرأة دائماً.

وأتت ملاحظة تشيفرز بعدما زعم باحثون قبل يومين ان "نقطة -


جي" وهي المنطقة المثيرة للشهوة في الجهاز التناسلي عند

النساء  قد  تكون  مجرد "خرافة " أو غير موجودة أصلاً . و اطلع

الباحثون علي عدد من  الدراسات  التي نشرت  ما  بين عامي

خلالها الطلب من  هؤلاء الاجابة علي أسئلة  تتعلق بشعورهم

قبل  و خلال تعرضهم  لمحفزات جنسية  مثل  مشاهدة  أفلام 

اباحية وغير ذلك. وأضاف هؤلاء ان العلاقة الجنسية بين  الرجل

والمرأة تتداخل فيها عوامل ذهنية ونفسية وأن ذلك يختلف من

شخص الي آخر مشيرين الي أن  ذلك  قد  يلقي  الضوء علي

مساحات  غير معروفة تماماً في حياة   الرجل  و المرأة تتطلب

المزيد من البحث والدارسة.

واوضح مسح احصائي قام  به الاتحاد القومي لبناة المنازل في


الولايات المتحدة ان اعدادا متزايدة من الازواج  الامريكيين تفضل

استخدام غرف نوم منفصلة وذلك بهدف استمرار العلاقة الزوجية

بشكل افضل.

وبناء علي هذا المسح الاحصائي يتوقع الاتحاد ان الطلب علي


المنازل التي بها غرفتين رئيسيتين سيزيد بنسبة  60% بحلول

عام 2015.

الثلاثاء، 13 يوليو 2010

ذروة استمتاع المرأة بالجنس هو في سن الأربعين!

بروفيسور باس: النتائج تشير إلى زيادة الدوافع الجنسية وزيادة 

السلوكيات الجنسية عند النساء ذات الخصوبة  المنخفضة  أكثر

من النساء ذات الخصوبة العالية نسبيا


أثبتت دراسة أجراها أكاديميون  فى  جامعة  تكساس  مؤخرا


استمتاع المرأة  بممارسة  الجنس و هي في  سن  الثلاثين

وأوائل الأربعين أكثر من استمتاعها في سنوات الشباب.

كما أكدّ الباحثون على أن رد الفعل الغريزي عند النساء بعد


توقف مرحلة الإنجاب وانخفاض الخصوبة  هو  زيادة  الشهية 

لممارسة  الجنس  و هو الأمر الذى يمكن أن  يفسر سعي

المرأة إلى العلاقات المؤقتة مع الشركاء الأصغر سنا.

طبقت الدراسة على  ما  يقرب من 900 امرأة و تم تقسيمهن 


إلى ثلاث مجموعات الأولى لمن ترتفع عندهن درجة الخصوبة

اللاتي تتراوح أعمارهن بين ( 19-26 )   عاما ، و أولئك اللاتي 

تنخفض لديهن الخصوبة و تتراوح أعمارهن بين (27-45)  عاما 

وأولئك اللاتي يقتربن أو وصلن إلى سن اليأس.

و كانت تلك المجموعة الوسطى تتميز بالاندفاع الجنسي إلى


حد كبير والانخراط في ممارسة الجنس.

وقال البروفسور ديفيد باس : " تشير النتائج  إلى زيادة الدوافع


الجنسية وزيادة السلوكيات الجنسية عند النساء ذات الخصوبة

المنخفضة أكثر من النساء ذات الخصوبة العالية نسبيا".

وأضاف باس: "هذه النتائج تقدم المزيد من  الدعم للتأثير على


الساعةالبيولوجية في مجال علم النفس من حيث التزاوج عند

المرأة لتسهيل الحمل قبل ضياع الفرصة".

الجمعة، 9 يوليو 2010

ضعف الانتصاب.. يستجيب للعلاج النفسي

حينما راجع الباحثون من البرازيل إحدى   عشرة  دراسة  تمت

حتى اليوم للتحقق من مدى جدوى العلاج النفسي في إزالة

حالة ضعف الانتصاب أو التخفيف من حدتها فإنهم  قالوا  كلاماً 

يُخالف ما دأب البعض على ترديده اخيرا خاصة بعد ظهور أدوية

تنشيط الانتصاب كفياغرا وليفيترا وسيالس.


ووفق نتائج أول دراسة مراجعة في هذا الشأن قالت الدكتورة


تامارا مينلك الباحثة الرئيسة في الدراسة من جامعة ساوباولو 

وزملاؤها  الباحثون  بأن   العلاج  النفسي  الجماعي  

Group psychotherapy يُمكنه أن يُساهم في  معالجة   حالات 

ضعف الانتصاب. لكنها استدركت بالقول ان ثمة حاجة إلى إجراء

المزيدمن البحث لتأكيد مدى قدرة  العلاج  النفسي  الجماعي 

وحده دون الاستعانة بأي وسائل علاجية  أخرى  على  تخليص

الرجال من  هذه المشكلة الصحية. و أيضاً لتحديد ما هو  النوع 

العلاجي النفسي الأفضل في التغلب عليها.

ومع تطورات معالجة ضعف الانتصاب  في  السنوات  الثماني


الماضية  بدخول فياغرا  عام  1999 مجال  الخدمة  العلاجية 

تطور فهم الأطباء لآليات  نشوء  هذه  المشكلة الصحية. كما

تطورت  دلالات اكتشاف الإصابات بها  لتصبح  في  كثير  من 

الأحيان مؤشراً على ضرورة إجراء فحوصات للتأكد من سلامة

أداء الشرايين و الغدد الصماء  في  الجسم  لوظائفها . إلا  أن 

الاضطرابات النفسية تدخل في مراحل  مبكرة  من  بدء  ظهور

مشكلة ضعف الانتصاب ما قد يزيد في تعقيد المشكلة وصعوبة

معالجتها أو عدم الرضا التام عن نتائج المعالجات أياً كانت لأن 

ضعف الانتصاب عرض من بين جملة أعراض إما أمراض عضوية

أو نفسية . و الأمراض العضوية تلك  تشمل  أمراض  الشرايين 

الناجمة عن اضطرابات الكولسترول  أو  ارتفاع  ضغط  الدم  أو 

السكري بكل تداعياته واضطرابات الغدد  الصماء  الموزعة  في

أماكن  شتى  من الجسم أو اضطرابات البروستاتا و غيرها من

أعضاء  الجسم . كما تشمل الاضطرابات  النفسية  الاكتئاب و

القلق والمشاكل النفسية الاجتماعية مع  شريكة الحياة.

العلاقة بين الضعف الجنسي ومرض " السكري "

ليس كل من يصاب بمرض "السكري" يصاب بضعف جنسي؛ إذ

إن هناك بعض الرجال الذين ينظمون علاجهم  و يحافظون على

نسبة السكر في الدم لا يصيبهم مثل هذا الضعف أبدًا


نظرًا لشهرة مرض "السكري" في التسبب في حدوث الضعف

في الانتصاب عند الرجل، فكثيرًا ما يتوهم البعض حدوث الضعف 

بمجرد تشخيص  وجود ارتفاع في  سكر الدم ، و يبدأ  المريض

ينتقل من عيادة إلى عيادة باحثًا عن علاج للضعف ، و لا بد هنا

من توضيح أمر، وهو أن بعض الأطباء قد يكونون سببًا في الإيحاء

  بمثل هذه الشكوى عند  المريض ، و ذلك عندما يقوم الطبيب

بالسؤال عن حالة الانتصاب في أول يوم يتم  تشخيص  مرض

السكري ، و إذا ما انتقل المريض  لطبيب  آخر  يسأله  بدوره 

السؤال نفسه ، و هذا ما يجعل المريض  يتشكك من  أمره، 

ويشعر بالضعف و كأن الضعف صفة من  صفات  هذا  المرض؛

لذلك يجب التوضيح بأنه ليس كل من يصاب بمرض "السكري"

يصاب بضعف جنسي؛ إذ إن هناك بعض الرجال الذين ينظمون

علاجهم ويحافظون على نسبة السكر في الدم لا يصيبهم مثل

هذا الضعف أبدًا.

أما الذين يصابون بالضعف المبكر  نتيجة  لوجود  "السكري"


فهؤلاء يصابون بالضعف بعد  مرور أربعة عشر عامًا على بدء 

الإصابة وليس بعد شهر أو شهرين أو سنة أو سنتين؛ لذلك

فإن أي ضعف قبل عشر سنوات من الإصابة بالسكري تكون

لسبب آخر مصاحب مثل  السنّ أو  التوتر أو  بعض العلاجات 

المسببة للضعف.

و من   الجدير بالذكر  في هذا المقام  أن  مَرْضَى  السكري 


يستجيبون لكل أنواع العلاج المذكور لاحقًا وبجرعات أقل من

المرضى الآخرين. أما بالنسبة لمادة الفياجرا  فتصلح  للعلاج 

في الأيام الأولى من الضعف، ولكنها تفشل في  التأثير   بعد

ذلك؛ لأنها تحتاج إلى وجود أعصاب سليمة، و هذا ما لا يتوفر

مع تقدم السكري، ولكن تبقى الحقن الموضعية  تعمل بدون

خلل.

ماذا تريد النساء من العلاقة الجنسية

عندما تتحول الحياة الجنسية من عسل  إلى  طعم  حامض  لا 

يضاق فقد لا تكون المشاكل البدنية هي السبب الوحيد. فهناك

في أغلب الأحيان مكوّن  عاطفي  أيضا  يدفع  العلاقة  للفشل


تقول خبيرة الحالة الجنسية للإنسان بارنابي  بارات¡  دكتوراه¡ 


رئيسة الجمعية  الأمريكية  لمعلمي  الجنس  و المستشارين

والمعالجين¡ "من واقع خبرة امتدت 30 سنة ¡ يمكنني أن أقول

بأنّ كلّ الناس - حتى أولئك الذين يعتقدون بأنّهم رائعون  جدا 

عندما يتعلق الأمر بالجنس - عندهم نزاعات تحرك مشاعر 

متضاربة من الشعور بالخزي والذنب والقلق."

كقاعدة¡ أيضا يعتبر الطرفان مسئولان عن المشاكل الجنسية


بذات القدر. وتضيف بارات "إن توجيه أصابع الاتّهام و اللوم  لن

يحسن من الحياة الجنسية¡ لأنه و بلا شك في  هذا السياق

فأن العلاقة قائمة على شخصان".

إن وضع نفسك في مكان الطرف الأخر يمكن أن يكون خطوة


أولى للمساعدة في استرداد الشرارة الجنسية و لهذا  فمن

الجيد معرفة الاختلافات بين "المريخ والزهرة" الرجل والمرآة.

مشاهدة فلم جنس:

غالبا ما يشعر الرجال بالإثارة الجنسية لما يرونه أكثر من أي


شيء. في حين تجد القليل من  النساء  إثارة  جنسية  في

مشاهدة الصور أو المشاهد الجنسية  في المجلات أو على

الفيديو. فالنساء يستجبن أكثر للمشاعر  الحقيقة  و اللمسة 

العاطفية. فكلمة ("أحبّك"  ثلاثة  مرات ) أو  ( مداعبة  لطيفة

بطريقة لا جنسية¡  للمبتدئين)¡  أو ( تدليك القدم  أو  الظهر) 

تعتبر أفضل طريقة لإذابة قلب شريكتك وتهيّئتها للقاء العاطفي.

الملامسة اللاجنسية:

ويعتبر اللمس اللاجنسي من أكثر العوامل  المثيرة  جنسيا 


بالنسبة للنساء¡ بالرغم من أن العديد  من الرجال  يعتبرونه

تأخيرا غير ضروري  في الطريق إلى  ممارسة الجنس . في 

حين أن لمس  الجسم  باستثناء  الأعضاء  التناسلية  يعتبر 

طريقة رومانسية لتعزيز المودّة والشعور بالأمان والاسترخاء.

لذاعلى الرجال إن يفكروامرتان قبل مشاهدة فلم جنس مع

الشريكة.

التفكير في أمور أخرى أثناء اللقاء الرومانسي:

تريد المرأة أن يكون الرجل موجودا معها بجسده وقلبه وتفكيره


في اللحظة التي تسبق ممارسة الجنس . إنس  التفكير  في

نتيجة مباراة كرة  القدم  أو إذا كنت سحبت  الكثير  من  النقود 

هذا الشهر º وابقي عينك على المرأة التي ستشاركك  أجمل

لحظة رومانسية هذا إذا كنت تريد أن تصبح محظوظ اللّيلة.

كذلك يمكن أن يحطّم الرجال الرومانسية حتى  بدون  وجود 

أفكار مشتتة للانتباه¡ بسبب  التركيز  الكثير  على  الانتصاب 

والابتعاد عن اللحظة الجنسية.

ماذا عن معاناة المرأة في الفراش؟

معاناة المرأة كبيرة جداً  و لا يشعر بها أحد و بالتالي يجب  أن 

تتوازن هذه المسألة وينظر لها من جميع الجوانب قبل الارتباط



رغم أن القدرة الجنسية شأنها شأن وظائف الجسم الأخرى


التي تقل كفاءتها وتتدهور مع التقدم في السن ، إلا  أنه  لا 

يمكن القطع بأن الرجل سيفقد قدرته  الجنسية  مع  التقدم 

في  العمر أو   أنه سيكون  هناك  فارق في  الرغبة  والأداء 

الجنسي بين الزوجين في أي مرحلة من مراحل العمر .

وحول المشاكل التي يمكن أن تنتج  من فارق السن بين 


الزوجين يذكر د. وائل أبو هندي ـ أستاذ  الطب  النفسي 

بجامعة الزقازيق ـ أن متطلبات المرأة  اختلفت  الآن  عنها 

قبل ذلك ، وعن التوافق الجنسي بينهم يوضح د. وائل أن

الزوج قد يكون لديه خبرة أكثر من المرأة  نظراً  لكبر  سنه 

و لكن الكفاءة و القدرة قد تكون  أقل من  المطلوب والمرأة 

بطبيعتها  لا  تقدر  أن تبوح  أو تظهر  رغباتها أو  متطلباتها 

الجنسية ومن هنا تعيش المرأة  في  عذاب  و لا تبوح  به

لأحد ، فمعاناة المرأة كبيرة جداً ولا يشعر بها أحد وبالتالي

يجب أن تتوازن هذه المسألة وينظر لها من جميع الجوانب

قبل الارتباط ، وهذا الكلام ليس تعميم على الجميع فهناك

زيجات من هذا النوع ناجحة ومستمرة .