الخميس، 19 نوفمبر 2009

لا تعطس... لقدرة جنسية أفضل!!!

سيلان الأنف والعطس وقلة التنفس تؤثر في الوصول إلى حالة من الرضا خلال النشاط الجنسي، هذا ما تبين خلال دراسة، أجراها  الدكتور مايكل بيننغر والدكتور كليفورد باسيه رئيس معهد الرأس والرقبة في مستشفى كليفلاند الطبي، بولاية أوهايو.
لا تعطس... لقدرة جنسية أفضل!!!
خلال مقارنة بين إجابات وردود أكثر من 700 شخص يعانون من الحساسية، اعربوا عن عدم شعورهم بالراحة حيال النوم والإرهاق والنشاط الجنسي، في حين أن 3 في المائة فقط منهم قالوا إن الحساسية لا تؤثر على نومهم.
وقال 27 في المائة من أفراد العينة إن الحساسية لم تؤثر أبداً على نشاطهم الجنسي، في حين أن 38.8 في المائة قالوا إنها تؤثر في نشاطهم الجنسي أحياناً، بينما قال 17 في المائة إنها تؤثر بشكل دائم.
وأشارت الدراسة، إلى أن ما نسبته 83 في المائة من الأشخاص الذين يعانون من شكل من أشكال الحساسية المتعلقة بالتهاب الأنف، أفادوا بأن حالتهم الصحية أثرت على نشاطهم الجنسي والحميمي.
وكتب الباحثون في الدراسة، يقولون: "حتى أبسط أشكال التعبير عن الحميمية، مثل القبلات، قد تتأثر بهذه الأعراض. فكثير من الناس لا يشعرون بأن لديهم الرغبة الجنسية في ظل وجود مثل هذه الأعراض، ولذلك فإنهم يتجنبون أي شكل من أشكال الاحتكاك بالطرف الآخر."
وأوضح الطبيب أن الناس، وتحديداً المصابون بالحساسية، لا يتطرقون إلى نشاطهم الجنسي ولا يتحدثون عنه مع أطبائهم، وبالتأكيد فإن الأطباء لا يسألونهم عن هذا الأمر. وتابع موضحاً "لقد سمعت بعض المرضى يتطرقون إلى هذا الأمر في بعض الأحيان، وبعضهم يقول 'لا نشعر بأننا نشيطون جنسياً أو أننا جذابون لأن أنوفنا تسيل ونعاني من حكة في الأنف والوجه وعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي، ولا نستطيع أن نمارس أي شيء، بما في ذلك النشاط الجنسي."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق