ميليسيا .. مؤلفة الكتاب
قالت الكاتبة الايطالية ميليسا باناريللو التي حققت قصصها المصورة عن الجنس لدى المراهقين افضل المبيعات في انحاء العالم ان قواعد الاخلاق التي تتبناها الكنيسة الكاثوليكية كلها خاطئة وذلك في كتاب جديد لها نشر يوم الجمعة.
وعقب نشر كتابها السابق الذي وصفت فيه تفاصيل تجربتها الجنسية الخاصة في سن المراهقة اصدرت ميليسا كتابها الجديد في يوم الجمعة الحزينة وهو يوم مهم في التقويم المسيحي.
وكتابها الجديد الذي يحمل اسم باسم الحب تحليل ضد تعاليم الكنيسة بشان الجنس وكتب في شكل رسالة مفتوحة على لسان فتاة من صقلية في العشرين من العمر توجهها الى ارفع كردينال في ايطاليا وهو كاميللو رويني وتدافع فيها عن الاجهاض والطلاق والمثلية الجنسية.
وقالت هذا الكتاب تمخض عن الغضب وهو غضب ولد قبل نحو عام عند وفاة /البابا الراحل/ يوحنا بولس الثاني وانتخاب بنديكت السادس عشر حيث برزت نزعة اصولية دينية كنت اعتقد بوجودها فقط في كتب التاريخ .
وباناريللو التي رفضت الانتقادات التي وجهها لها سياسيون بأنه لا يحق لها نصح الكنيسة اتهمت الفاتيكان بنظرته الضيقة للجنس.
وقالت باناريللو التي بيعت اكثر من 3 ملايين نسخة من كتبها في 24 دولة في انحاء العالم للصحفيين الاساقفة يتحدثون كثيرا عن الحياة لكن لا يبدو لي انهم يعرفون الكثير عن عناصرها الاساسية مثل الجنس علي سبيل المثال .
وقدمت بارنيللو كتابها الجديد في مقر الحزب الايطالي الراديكالي الذي عمل على مدى عقود ضد ما يراه بأنه تدخل من الكنيسة في الحياة السياسية وكان وراء حملات خلال السبعينات من القرن الماضي لاضفاء الشرعية على الطلاق والاجهاض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق