الاثنين، 21 ديسمبر 2009

الآثار السلبية من استخدام غشاء البكارة الصيني












حذرت د.هبة قطب -أخصائية العلاقات الزوجية- من الآثار السلبية على صحة السيدات من استخدام غشاء البكارة الصيني الذي طرح في الأسواق كبديل عن عمليات ترقيع غشاء البكارة، حيث يباع في الأسواق وبسعر قليل جداً، حيث بالإمكان الحصول عليه بسهولة، تحذير د. هبة قطب جاء نظرا لأن معظم السلع والمنتجات الصينية تستخدم أدوات غير مطابقة للمواصفات.

تؤكد د.قطب على أن العلبة التي تحتوي على الغشاء لا تحمل أي مواصفات للسائل الأحمر الذي يطلقه الجهاز عند بدء ممارسة العلاقة الزوجية، وهو ما يلقي بكثير من التساؤلات حول درجة أمان هذا السائل على صحة المرأة.وأشارت قطب إلى أن غشاء البكارة الصيني غير مفيد على أية حال للمرأة العربية التي تحتفظ 85% منهن بأغشية مطاطية غير قابلة للنزيف أثناء عملية الجماع، الأمر الذي لا يحتاج لاستخدام لغشاء بكارة أو حتى الخضوع لعمليات ترقيع.

من جانبها حذرت د. تهاني عثمان -أستاذ مساعد في الصحة النفسية والتربية الخاصة- من خطورة تلك الأغشية الاصطناعية على نشر الرذيلة في المجتمع، والقضاء على الثقة بين الشباب والفتيات، الأمر الذي يتطلب مواجهة مجتمعية حازمة.هذا وكانت مصر قد شهدت مؤخرا جدلا ساخنا حول استيراد "أغشية بكارة صناعية" مستوردة من الصين، وصلت إلى مطالبة البعض بتطبيق حد الحرابة على من يستورد أو يساعد في نشر غشاء البكارة الاصطناعي الجديد.

فقد اعتبر د. عبد المعطي بيومي عميد كلية أصول الدين سابقا بجامعة الأزهر أن استيراد جهاز "غشاء البكارة الصيني" يساعد على نشر الرذيلة في المجتمع، وبالتالي فإن حكم من يستورده كحكم المفسدين في الأرض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق