حبيت اضيف واتحدث عن بعض المعلومات كتذكير عن الثقافه الجنسيه
لكن بزاويه اخرى ..... وطرح الموضوع مهم جداً
في بداية الامر تتصور بعض الزوجات ان الرغبة الجنسية عند الزوج ينبغي
ألا تهدأ وانه من دواعي الرجولة ان يبقى الزوج قادرا على اشباع زوجته
بصفه منتظمة وإلا وصف بالخيبه الزوجيه الرجوليه ..
او اتهم بتغير مشاعره نحوها ... هذا الحاصل عند الكثير من النساء
وكأن ممارسة الجنس عند الرجل تخضع لنظام آلي ولا تتأثر بأحاسيس الزوج ومشاغلة
او مايدور بباله من امور الدنيا ومن مشاغلها ........
فهذا التصور الخاطئ يظهر تأثيره حين يخفق الزوج في ارضاء زوجته
لانشغاله بمؤثر خارجي ولا تحاول الزوجه تفهم الامور على حقيقتها
فتتوتر الزوجه ( هذي مشكلة اكثر النساء) ايضاً
بدون وضع اي احتمالات امامها
رغم تظاهرها بعدم الاهتمام بإخفاق الزوج نحوها ويتوتر الزوج ايضاً لإحساسه
بانتقاص قدرته الجنسيه بعد عمري تعب نفسياً الزوج
فالحقيقه ان نشاط الرجل الجنسي لايمكن ان ينفصل عن تأثير حالته النفسيه وحياته
العملية خارج المنزل فالزوج المشغول الذهن او القلق او المهموم يقل نشاطه الجنسي
عن المعتاد والزوجه الماهرة الذكيه الفطنة
التي تحسن الظن بزوجها <<< هذا هو المطلووووب من الزوجه
هي التي تستطيع في هذه الحالة ان تتقرب الى عقل زوجها
وتساعده في التخلص مما يعكره ويشغل ذهنة وتساعده في حل الظروف النفسيه
التي يمر بها الزوج ..
فكل زوجه ولها اسلوبها وطريقتها في معالجة نفسية زوجها
واتمنى لكل زوجين الحياة السعيده في ظل الحب والحنان والعشق
وتقبلو أحترامي وتقديري لكل ألاخوة والاخوات المتزوجين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق