| ||
الحب تجربة إنسانية فريدة يمر بها الإنسان تمس صميم قلبه بل قد تغير شخصيته للأفضل، ليشعر كأنه ولد من جديد، ولكن هل الحب يتوافر في زمن طغت فيه الماديات على المشاعر، وهذا السؤال يبادر ذهن كل زوج وزوجة وكأنه من الطبيعي ان الزواج يقضي على الحب ويحول الحياة إلى روتين خانق.
وبالرغم من ان الحب لا يستطيع ان يستغنى عنه البشر، نقرأ يومياً دراسات تؤكد فنائه بعد الزواج، وكانت اكثر الدراسات تفاؤلا هي دراسة أمريكية قام بها باحث في علم الاجتماع يدعي ويليام رويبنسون مستنداً إلى مجموعة قصص حب شهيرة وواقعية او حتى خيالية حيث توصل من خلالها الى ان العمر الافتراضي للحب هو 3 سنوات ليس أكثر بعد الزواج.
المشهد الأول
يتعاهد الزوجان أن يعيشا في "عش الزوجية"، ويقسمان انهما يكفيهما ان ينظرا في عيني بعضهما، فلا يأكلان ولا يشربان ولا يعملان، فليس هناك من شغل سوى الهمس إلى الحبيب، والتحليق في الفضاء، وعد نجوم السماء.
المشهد الثاني
يطالبها بنصف الراتب وربما كله وتعاتبه على تجاهله الذهاب الى طبيب الأطفال، ينظر إليها شذراً، لأنه ليس لديها صبر أيوب في قدرتها على تحمل غضبه وجبروته وعصبيته، فالمرأة حسب مفهومه خلقت لكي تستوعب وتمتص وتتحمل وتتحمل، وتنظر إليه غضبا لأنه لا يقول إلا "نفسي" ولا يعرف من مفردات الحياة سوى الأوامر والطلبات.
ها هما قد هبطا من السحاب إلى الواقع وغادرا نجوم الليل، انقلاب يتوقف امامه الطموح العاطفي، ويترجل الحب بعد ان كان اساسيا
زيادات تبدأ وتستمر يرافقها الفشل من البداية وحتى النهاية، حالات كثيرة نصادفها في حياتنا اليومية وعلاقاتنا الأسرية يجمعها شيء واحد هو اتفاق الزوجين على "عدم التفاهم" الذي أمامه ينصهر بلا هوادة ما كانا يعتقدانه قبل الزواج حبا.
عدم تجانس الفكر، عدم ائتلاف الطباع يعنيان بالضرورة عدم التفاهم، وربما يجرنا ذلك للسؤال: ما المقصود بحسن الاختيار؟ لقد فهمه البعض على انه جنس الخلق، ولكن كم من زيجات فشلت رغم أن كلا الطرفين عنده دين وخلق، ولا بد ان حسن الاختيار يعني في جزء كبير منه ما هو مناسب للتأقلم مع هذا الشخص بالذات، فعند الاختيار ينبغي النظر بوعي إلى عنصر الدين والتدقيق في التفاصيل.
هذا ما تبين بعد ذلك، وهذا ما يعني في جزء كبير منه معنى "التفاهم" فوجوده بين الزوجين يعني طباعا منسجمة لا متنافرة ولا متطابقة 100%.
التفاهم ينشأ بين الزوجين منذ البداية والاختيار، والذي لا يبدأ باختيار الأشخاص المناسبين فحسب، وإنما باختيار بيئة تربية متقاربة، وعندها سيتم التفاهم وسينشأ الحب الذي فقط سيعيش في كل الفصول، وسيضمن صمود الشراكة بالفعل لا بالهمس فقط.
وبالرغم من ان الحب لا يستطيع ان يستغنى عنه البشر، نقرأ يومياً دراسات تؤكد فنائه بعد الزواج، وكانت اكثر الدراسات تفاؤلا هي دراسة أمريكية قام بها باحث في علم الاجتماع يدعي ويليام رويبنسون مستنداً إلى مجموعة قصص حب شهيرة وواقعية او حتى خيالية حيث توصل من خلالها الى ان العمر الافتراضي للحب هو 3 سنوات ليس أكثر بعد الزواج.
المشهد الأول
يتعاهد الزوجان أن يعيشا في "عش الزوجية"، ويقسمان انهما يكفيهما ان ينظرا في عيني بعضهما، فلا يأكلان ولا يشربان ولا يعملان، فليس هناك من شغل سوى الهمس إلى الحبيب، والتحليق في الفضاء، وعد نجوم السماء.
المشهد الثاني
يطالبها بنصف الراتب وربما كله وتعاتبه على تجاهله الذهاب الى طبيب الأطفال، ينظر إليها شذراً، لأنه ليس لديها صبر أيوب في قدرتها على تحمل غضبه وجبروته وعصبيته، فالمرأة حسب مفهومه خلقت لكي تستوعب وتمتص وتتحمل وتتحمل، وتنظر إليه غضبا لأنه لا يقول إلا "نفسي" ولا يعرف من مفردات الحياة سوى الأوامر والطلبات.
ها هما قد هبطا من السحاب إلى الواقع وغادرا نجوم الليل، انقلاب يتوقف امامه الطموح العاطفي، ويترجل الحب بعد ان كان اساسيا
زيادات تبدأ وتستمر يرافقها الفشل من البداية وحتى النهاية، حالات كثيرة نصادفها في حياتنا اليومية وعلاقاتنا الأسرية يجمعها شيء واحد هو اتفاق الزوجين على "عدم التفاهم" الذي أمامه ينصهر بلا هوادة ما كانا يعتقدانه قبل الزواج حبا.
عدم تجانس الفكر، عدم ائتلاف الطباع يعنيان بالضرورة عدم التفاهم، وربما يجرنا ذلك للسؤال: ما المقصود بحسن الاختيار؟ لقد فهمه البعض على انه جنس الخلق، ولكن كم من زيجات فشلت رغم أن كلا الطرفين عنده دين وخلق، ولا بد ان حسن الاختيار يعني في جزء كبير منه ما هو مناسب للتأقلم مع هذا الشخص بالذات، فعند الاختيار ينبغي النظر بوعي إلى عنصر الدين والتدقيق في التفاصيل.
هذا ما تبين بعد ذلك، وهذا ما يعني في جزء كبير منه معنى "التفاهم" فوجوده بين الزوجين يعني طباعا منسجمة لا متنافرة ولا متطابقة 100%.
التفاهم ينشأ بين الزوجين منذ البداية والاختيار، والذي لا يبدأ باختيار الأشخاص المناسبين فحسب، وإنما باختيار بيئة تربية متقاربة، وعندها سيتم التفاهم وسينشأ الحب الذي فقط سيعيش في كل الفصول، وسيضمن صمود الشراكة بالفعل لا بالهمس فقط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق