الثلاثاء، 9 مارس 2010

الفتور الجنسي عند الزوجين

المطلوب بسيط جداً لا يحتاج لأي مجهود زائد أو مصاريف أو وقت،

وبالرغم من ذلك فإن له تأثير السحر على العلاقة الجنسية.



لا تتعجب أيها القارئ فالحديث يدور عن الفتور النفسي،

وذلك عندما يصر الرجل على ممارسة الجنس مع زوجته بعد

تناوله وجبة تحتوي على بصل أو ثوم دون حتى أن يغسل

أسنانه بعد ذلك، مما يؤدي لنفور الزوجة من رائحة فمه

، وعدم رغبتها بممارسة العلاقة معه، حتى وإن تجاوب يكون

هذا بسبب تلبية رغبتها فقط ولكن هو لا يجد أي متعة في

هذه العلاقة نتيجة لضيقه من رائحته.

وليس فقط البصل والثوم المسببان للفتور الجنسي بين

الزوجين ولكن أيضاً:

- رائحة الفم الكريهة بصفة عامة.

- رائحة العرق.

- عدم الاهتمام بنظافة الأعضاء التناسلية مما يؤدي

لانبعاث رائحة كريهة ينفر منها شريك الحياة.

- بالنسبة للزوج: عدم حلاقة ذقنه حيث تشعر الزوجة

بألم بسبب احتكاك ذقنه بجسمها.

ولضمان علاقة جنسية ممتعة لا يتسرب لها الفتور عليك أن:

- تأخد حماماً قبل العلاقة الجنسية مهما كنت تشعر أنه

لا تصدر منك رائحة عرق، فالإنسان لا يشم رائحة عرقه

ولكن الغير يشمها وينفر منها، فما بالك بشريك حياتك

المطلوب منه أن يكون في حضنك؟

- إذا كانت رائحة فمك كريهة فاعرف السبب وعالجه،

أحياناً يكون تسوس في الأسنان، أو ميكروب بالمعدة،

أو أدوية معينة.

- لا تأكل أي أطعمة بها بصل أو ثوم إن كنت تنوي

أن تمارس الجنس بعد ذلك مع شريكك.

- بالنسبة للزوج من المهم أن تحلق ذقنك وتضع

رائحة جذابة فالزوجة تنجذب وتثار بالروائح

العطرة.

- بالنسبة للزوجة: البسي أفضل ما عندك، ولا تبقي

بالملابس التي كنت ترتدينها وأنتِ بالمطبخ حيث تنبعث

منها رائحة الطعام، بل غيريها وضعي معطراً يحبه

زوجك، فليست كل الروائح تكون مريحة لكل فرد، حيث

لكل شخص رائحة معطر يحبه وأخر ينفر منه، لذا دعيه

يختار لك الرائحة التي يحبها وضعيها قبل ممارسة

العلاقة الجنسية.

أما إن كنت انت الشريك الذي يشعر بنفور من رائحة

شريكه فمن المهم أن تلفت نظره لهذا ولكن بمحبة دون

أن تجرح مشاعره، فهو لا يقصد أن يضايقك برائحته،

لذا كن حكيماً في اختيار الكلمات التي بها تلفت نظر

شريك، خاصة إن كنت أنت الزوج وزوجتك هي التي تنبعث

منها رائحة تجعلك تنفر من هذه العلاقة.

والمطلوب بسيط جداً لا يحتاج لأي مجهود زائد أو مصاريف

أو وقت، وبالرغم من ذلك فإن له تأثير السحر على

العلاقة الجنسية بين الزوجين، فلا تبخل على نفسك أن

تستمع بهذه العلاقة وتمتع شريكك معك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق