وجد عدد من الباحثين في جامعة تل أبيب أن احتمال
إصابة الرجال الذين يعانون من التعاسة في حياتهم
الزوجية بالنوبات الدماغية،يزيد عن احتمال إصابة
السعداء منهم بنحو 64%. هذا الأمر صحيح أيضا
بالنسبة لمن لم يتزوجوا أبدا

إذا كان زواجكم "تعيسا"، فإنكم أكثر عرضة للإصابة
بنوبة دماغية... هذا ما أشار إليه بحث نشرت نتائجه
مؤخرا، كان قد أجري في جامعة تل أبيب. فقد أكد
البحث بأن الأزواج الرجال الذين يعانون من مشاكل
في حياتهم الزوجية معرضون بشكل أكبر لاحتمال الإصابة
بالنوبة الدماغية، بخلاف الرجال الذين يتمتعون بزواج
هانئ. كما أشار البحث إلى أن العزوف عن الزواج
يرفع هو الآخر من احتمال النوبة الدماغية.
شمل هذا البحث، والذي بدأ في العام 1963 نحو
10059 رجلا،جيلهم المتوسط اليوم هو 49 عاما.
وكان الباحثون قدطلبوا منهم في العام 1965 أن
يعربوا عن رأيهم بالنسبة لمدى سعادتهم بزواجهم.
وقد تبين من نتائج البحث بأن نسبة الإصابة بالنوبات
الدماغية كانت متساوية لدى كل من المتزوجين ومن لم
يتزوجوا. فقد صرح 3.6% من المشاركين في البحث بأن
زواجهم لم يكن على مستوى كاف من السعادة، وكانت
نسبة الخطورة للإصابة بنوبة دماغية لدى هؤلاء أكبر
بنحو 64% منها لدى من أعربوا عن سعادتهم بحياتهم
الزوجية.
كما تبين من نتائج البحث أيضا أن الرجال الذين
لم يتزوجوا قطعا كانوا معرضين لمخاطر النوبات
الدماغية بنسبة تزيد عن غيرهم بنحو 64%. هذه
النتائج أخذت بعين الاعتبار واستثنت المؤثرات
الأخرى التي من شأنها التأثير على نسبة الإصابة،
كالوضع الاقتصادي الاجتماعي، السمنة الزائدة،
التدخين، السكري وأمراض القلب. وأكد الباحثون
في تلخيص بحثهم على أهمية السعادة الزوجية وتأثيرها
على صحة الأشخاص.
من جهة أخرى، أشار الباحثون إلى مجموعة من النواقص
في البحث الذي قاموا بإجرائه، فقد قالوا إن هذا
البحث يتطرق لمعطيات كانت صحيحة قبل نحو أربعة عقود،
وقد تكون المعطيات قد تغيرت خلال هذه الفترة. كما
أشاروا إلى أن البحث لم يقم بفحص مدى تأثير السعادة
الزوجية على النساء وإذا ما كانت السعادة الزوجية
تقلل من احتمال إصابتهن بالنوبات الدماغية أيضا.
وتعتبر النوبات الدماغية ثالث مسبب للوفاة في العالم
من حيث الانتشار، حيث تأتي بعد النوبات القلبية
والسرطان. وهي تتمثل بانسداد الأوعية الدموية في
الدماغ، الأمر الذي يسبب موت المنطقة الدماغية التي
كانت تتغذى بواسطة هذه الأوعية الدموية التي أصابها
الانسداد. وهي تسبب بوفاة ما يزيد عن 3000 شخص
سنويا، من مجمل 15 ألف يتعرضون لها كل عام في البلاد.
كما أنه من المعروف أن نحو نصف الناجين من الوفاة بسبب
تعرضهم للنوبات الدماغية، عادة ما يعانون بقية عمرهم
من الإعاقات والأضرار الدماغية الدائمة. ويؤكد الأطباء
أن الدقائق الأولى التي تعقب الأعراض الأولية للإصابة
بالنوبة الدماغية هي الأهم والأكثر تأثيرا على المصاب
وعلى احتمالات نجاته. ويؤكدون بأن كل دقيقة إضافية
تمر بعد حصول الانسداد تتسبب بموت مئات آلاف الخلايا في
الدماغ، الأمر الذي يؤكد على ضرورة العلاج السريع
لإنقاذ أكثر ما يمكن إنقاذه من الخلايا في الدماغ من
أجل إنقاذ المريض.
إصابة الرجال الذين يعانون من التعاسة في حياتهم
الزوجية بالنوبات الدماغية،يزيد عن احتمال إصابة
السعداء منهم بنحو 64%. هذا الأمر صحيح أيضا
بالنسبة لمن لم يتزوجوا أبدا
إذا كان زواجكم "تعيسا"، فإنكم أكثر عرضة للإصابة
بنوبة دماغية... هذا ما أشار إليه بحث نشرت نتائجه
مؤخرا، كان قد أجري في جامعة تل أبيب. فقد أكد
البحث بأن الأزواج الرجال الذين يعانون من مشاكل
في حياتهم الزوجية معرضون بشكل أكبر لاحتمال الإصابة
بالنوبة الدماغية، بخلاف الرجال الذين يتمتعون بزواج
هانئ. كما أشار البحث إلى أن العزوف عن الزواج
يرفع هو الآخر من احتمال النوبة الدماغية.
شمل هذا البحث، والذي بدأ في العام 1963 نحو
10059 رجلا،جيلهم المتوسط اليوم هو 49 عاما.
وكان الباحثون قدطلبوا منهم في العام 1965 أن
يعربوا عن رأيهم بالنسبة لمدى سعادتهم بزواجهم.
وقد تبين من نتائج البحث بأن نسبة الإصابة بالنوبات
الدماغية كانت متساوية لدى كل من المتزوجين ومن لم
يتزوجوا. فقد صرح 3.6% من المشاركين في البحث بأن
زواجهم لم يكن على مستوى كاف من السعادة، وكانت
نسبة الخطورة للإصابة بنوبة دماغية لدى هؤلاء أكبر
بنحو 64% منها لدى من أعربوا عن سعادتهم بحياتهم
الزوجية.
كما تبين من نتائج البحث أيضا أن الرجال الذين
لم يتزوجوا قطعا كانوا معرضين لمخاطر النوبات
الدماغية بنسبة تزيد عن غيرهم بنحو 64%. هذه
النتائج أخذت بعين الاعتبار واستثنت المؤثرات
الأخرى التي من شأنها التأثير على نسبة الإصابة،
كالوضع الاقتصادي الاجتماعي، السمنة الزائدة،
التدخين، السكري وأمراض القلب. وأكد الباحثون
في تلخيص بحثهم على أهمية السعادة الزوجية وتأثيرها
على صحة الأشخاص.
من جهة أخرى، أشار الباحثون إلى مجموعة من النواقص
في البحث الذي قاموا بإجرائه، فقد قالوا إن هذا
البحث يتطرق لمعطيات كانت صحيحة قبل نحو أربعة عقود،
وقد تكون المعطيات قد تغيرت خلال هذه الفترة. كما
أشاروا إلى أن البحث لم يقم بفحص مدى تأثير السعادة
الزوجية على النساء وإذا ما كانت السعادة الزوجية
تقلل من احتمال إصابتهن بالنوبات الدماغية أيضا.
وتعتبر النوبات الدماغية ثالث مسبب للوفاة في العالم
من حيث الانتشار، حيث تأتي بعد النوبات القلبية
والسرطان. وهي تتمثل بانسداد الأوعية الدموية في
الدماغ، الأمر الذي يسبب موت المنطقة الدماغية التي
كانت تتغذى بواسطة هذه الأوعية الدموية التي أصابها
الانسداد. وهي تسبب بوفاة ما يزيد عن 3000 شخص
سنويا، من مجمل 15 ألف يتعرضون لها كل عام في البلاد.
كما أنه من المعروف أن نحو نصف الناجين من الوفاة بسبب
تعرضهم للنوبات الدماغية، عادة ما يعانون بقية عمرهم
من الإعاقات والأضرار الدماغية الدائمة. ويؤكد الأطباء
أن الدقائق الأولى التي تعقب الأعراض الأولية للإصابة
بالنوبة الدماغية هي الأهم والأكثر تأثيرا على المصاب
وعلى احتمالات نجاته. ويؤكدون بأن كل دقيقة إضافية
تمر بعد حصول الانسداد تتسبب بموت مئات آلاف الخلايا في
الدماغ، الأمر الذي يؤكد على ضرورة العلاج السريع
لإنقاذ أكثر ما يمكن إنقاذه من الخلايا في الدماغ من
أجل إنقاذ المريض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق