الثلاثاء، 2 مارس 2010

أسباب الألم أثناء الاتصال الجنسي عند المرأة

أسباب الألم أثناء الاتصال الجنسي عند المرأة غالبا

تعودإلى جفاف المهبل نتيجة لنقصان الإفرازات الطبيعية

المساعدة أثناء الجماع .



الألم أثناء الاتصال الجنسي هو الألم الذي تشعر به المرأة

أثناء أو بعد الاتصال الجنسي، ورغم ان هذا الألم قد يصيب

الرجال أيضا إلا انه اكثر حدوثا عند المرأة، وتشعر المرأة 


بالألم عادة إما في المهبل أو في المنطقة المحيطة

بالمهبل.

أسباب الألم أثناء الاتصال الجنسي عند المرأة تعود إلى:

1- جفاف المهبل نتيجة لنقصان الإفرازات الطبيعية

المساعدة أثناء الجماع.

2- التهاب المهبل الضموري ويحصل عادة مع دخول المرأة

سن اليأس.

3- حساسية المهبل أو المنطقة المحيطة به لبعض الملابس

أو الأدوية أو بعض المركبات الكيميائية في الصابون مثلا.

4- الالتهاب البكتيري أو الفطري للمهبل والمنطقة

المحيطة به.

5- التهاب الجلد في منطقة ما حول الفرج.

6- التهاب المجاري البولية.

7- جفاف المهبل نتيجة للمضاعفات الجانبية لبعض

الأدوية مثل مضادات الهستامين التي تستخدم لعلاج

الحساسية.


الأعراض المؤدي للألم

تشعر المرأة بألم أثناء الجماع إما في بداية فتحة

المهبل أو من داخله، وقد يصاحبه تقلصات لعضلات

المهبل.

تشخيص الألم:

يتم تشخيص سبب الألم باستعراض تاريخ المرأة الطبي

ونوعية الأعراض وبالفحص السريري للبطن ومنطقة

الحوض والمهبل، والفحص المختبري لعينه من إفرازات

المهبل وربما فحص البول أيضا.

وعادة ما يقوم الطبيب بسؤال المرأة عدة أسئلة

تساعد على تشخيص الحالة مثل:

1- إذا كان الألم أثناء الجماع حديث العهد أما

انه ابتداء من بداية زواج المرأة.

2- إذا كانت الإفرازات المائية الطبيعية اثنا

الجماع كافية أما إنها قليلة تسبب جفاف المهبل.

3- إذا كان هناك إفرازات غير طبيعية ذات لون


ابيض أو اصفر .

4- إذا كان سن المرأة قارب على الخمسين وبداء

عليها أعراض مثل عدم انتظام الدورة الشهرية

وجفاف المهبل وغيرها من أعراض دخول المرأة سن

اليأس وسبب هذه الأعراض انخفاض مستوى هرمون 


ألا ستروجين في الدم.

5- إذا كانت المرأة ترضع وذلك لان الرضاعة قد

تؤدي إلى جفاف المهبل.

علاج الألم:

1- إفرازات المهبل الطبيعية للمرأة أثناء

الجماع، وعلاج مثل هذه الحالات هي مسؤولية

الزوج وتقديره لزوجته.

2- في حالة التهاب المهبل أو منطقة ما حول

الفرج بالفطريات (تكون الأعراض عادة إفرازات

بيضاء واحمرار في الجلد المحيط بالفرج وحكة شديدة

فيتم العلاج بإعطاء الأدوية المضادة للفطريات.

3- في حالة التهاب المهبل بالتهابات بكتيرية يعطى

مضادات حيوية للعلاج كالتهاب المهبل السيلاني.

4- في حالة التهاب المهبل بالـ "تركمونس فجنالس"

تعطى الأدوية الخاصة بذلك مثل حبوب الـ"فلاجيل"

كما يفضل معالجة الزوج أيضا والذي عادة ما يكون

مصدر نقل هذا الطفيلي.

5- إذا كان سبب الحالة التهابات الجلد الغير بكتيرية

والغير فطرية كالتحسس مثلا من كريمات الحلاقة أو بعض

الملابس أو الصابون فيتم العلاج باستخدام مضادات

الحساسية كاستعمال كريمات الاسترويد الموضوعية.

6- لعلاج التهاب المهبل الضموري قد تعطى أدوية

الاستروجين إلا إن ذلك يجب أن يكون بإشراف طبي كامل

كما تستخدم الدهانات المهبلية الصناعية للمساعدة

في التخفيف من جفاف المهبل الذي يكون عادة موجود مع

بداية سن اليأس أو بعده عند المرأة.

7- في حالة التهابات المثانة والمجاري البولية البكتيري

تعطى المضادات الحيوية كعلاج وعلامات هذا الالتهاب مثل

( التكرار على الحمام للتبول - حرقة البول -

الم اسفل البطن).

الوقاية من الألم

للحد من ظهور الأمراض المسببة للألم أثناء الاتصال الجنسي

ينصح بالأتي:

1- تجنب التهاب المثانة والمجاري البولية وذلك من خلال

التنزه من البول والاستنجاء قبل وبعد الجماع ويكون

الاستنجاء الصحي باستخدام الماء وليس باستخدام

المناديل الورقية ويكون الاستنجاء الصحي من القبل إلى

الدبر وليس العكس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق