الثلاثاء، 2 مارس 2010

الإدمان على المواقع الإباحية، يدمر الزواج

عندما تذهب زوجته للنوم،يتسمر هو أمام شاشة الحاسوب 

لمشاهدة الأفلام الجنسية. ولايعتقد انه يخونها، ولا يظن أنه 

مدمن على هذه المواقع، ولكنهما فقدا حياتهما الجنسية 

المشتركة. بينماتشعر هي بأنها فقدت هيبتها وكرامتها أمام

بطلات الأفلام الإباحية.




ليس من الخطأ تصديق جملة بيل غيتس عندما قال إن

الإنترنت قد حوّل العالم كله إلى قرية صغيرة واحدة.

وإذا كان يجب علينا سابقا قراءة مئات الصفحات

في عشرات الكتب والموسوعات من أجل الإجابة على

بضع أسئلة، فقد بات الحل اليوم كامنا ببضع ضغطات

على زر (أو على طريقة "نسخ" و"لصق").

الحقيقة أن هذا الأمر لا بد أن يثير حسدنا لتلاميذ اليوم

الذين باتت حياتهم أسهل، ويثير قلق الأهل من سهولة

الحصول على كل معلومة في الإنترنت، بما فيها المعلومات

الخاطئة عن الجنس والعلاقات الحميمة.

لا يقتصر خطر الإنترنت على حصول أبنائنا على المعلومات

الخاطئة بطريقة سيئة فقط، بل يتعداه إلى حالة قد تصل

حد الإدمان على هذه الموافع الإباحية. هذا الإدمان سيشكل

ضررا حتميا على علاقات هؤلاء المدمنين بأزواجهم.لقد جلب

عصر الإنترنت ممارسات جنسية من نمط الـ "تيك أواي"

(Take Away). فصار الجنس متوفرا بكثرة، بسرعة ودون

الحاجة لأدنى جهد أو عواطف. هناك (في الإنترنت) يستطيع

المرء أن يجد أي امرأة، من أي لون أو عرق، وبمواصفات

غير حقيقة في كثير من الأحيان. ولكن حذار من الخطأ، ليست

المشكلة في ارتياد هذه المواقع بقدر ما هي في أن الإنترنت

بات يسيطر على مجمل مجالات الحياة بشكل يهمش كل

الأشياءالأخرى التقليدية والمعروفة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق