الاثنين، 23 نوفمبر 2009

علاقة الإفراط الجنسي بضعف البصر

طبيب سعودي ينفي علاقة الإفراط الجنسي بضعف البصر




نفى الدكتور طاهر حسين البحراني، استشاري طب وجراحة العيون، أن تكون هناك علاقة مباشرة بين الإفراط في ممارسة الجنس وضعف أو فقدان البصر، وأشار إلى أنه توجد دراسة تؤكد أن العنف الجنسي يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وبالتالي يسبب نزيفا داخل الشبكية.

جاء ذلك في منتدى ثقافي بالاحساء هذا الاسبوع بعنوان «أمراض العيون الأكثر انتشارا»، حين حذر من اهمال علاج الماء الأزرق الذي تصاب به العين، حيث يحدث ضموراً تدريجياً في العصب البصري بسبب ارتفاع نسبي في ضغط العين بدرجة لا يتحملها العصب محدثاً فقدان النظر الجانبي في المراحل الأولى، ثم فقدان النظر الكلي في المراحل المتقدمة، واصفاً ضغط العين بأنه يتسبب في فقد البصر دون ألم، ويعد ارتفاع ضغط العين العامل الرئيسي للإصابة في معظم حالات الماء الأزرق إلا أن هناك بعض الحالات التي تتطور رغم عدم ارتفاع ضغط العين.

كما حذر البحراني مرضى السكري بالتزام الفحص الدوري للعيون كل أربعة أشهر لمتابعة التغيرات السكرية التي تحدث لشبكية العين عند مريض السكري، مؤكدا أن هذه التغيرات تعد السبب الأول للعمى بالنسبة للمرضى، وقال ان السبب في إصابة مريض السكري بالعمى يعود في جزء منه إلى تأخر المريض في الفحص الدوري لأخذ العلاج المناسب.

ونبه الدكتور البحراني أيضا إلى خطورة الاستخدام العشوائي لقطرات العين، خاصة من قبل كبار السن، حيث يتبادلون هذه المراهم والقطرات دون استشارة طبية مما يترتب على مثل هذه الممارسات الخاطئة آثار سلبية على صحة العين والمحافظة عليها.

وأشار البحراني إلى ضرورة سرعة معالجة الحول عند الأطفال الصغار، وعرف الحول بأنه عدم توازن في حركة العينين وانحراف العين المصابة بالحول إلى الداخل أو الخارج أو لأعلى أو لأسفل.

وعن أسباب الحول قال: هي أسباب خلقية ووراثية، وهي من مسببات الحول الذي يظهر عادة بعد الولادة مباشرة أو خلال الأشهر الستة الأولى، وكذلك عيوب الانكسار، خاصة طول النظر، وهي من مسببات الحول الذي يظهر بعد السنة الأولى، وأضاف بأن من المشاكل التي تتعلق بعلاج الحول صعوبة اقناع الأمهات بالباس أطفالهن النظارات، كذلك عدم تقبل علاج تغطية العين السليمة لتصحيح العيب الانكساري في العين الأخرى، حتى ترغم العين الكسولة على الابصار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق