الخميس، 27 مايو 2010

ما مدى تأثير الأمراض المزمنة على الحياة الجنسية؟

يؤثر مرض السكري تأثيرا مباشراً على الوظيفة الجنسية عند

الجنسين معا.عند الذكر،يمكن أن يؤدي هذا المرض إلى عجز

جنسي تام ، كما يمكن أن يؤدي  إلى   درجات  متفاوتة  في 

إضعاف  قوة الانتصاب.

عند الأنثى ، يسبب مرض السكري التهابات  مهبلية و أمراضا 


جلدية ترافقها حكة شديدة في الفرج  مما  يجعل  الممارسة

الجنسية لا تطاق بسبب الاحتكاك.

اضطراب الغدة الدرقية

مما لا شك فيه أنه توجد حالات ضعف جنسي ناتجة عن


ضعف الغدة الدرقية، ويرافق ذلك ضعف  في  إفراز  الغدد 

التناسلية بسبب انخفاض وتيرة مهيجات  المخ  الجنسية.

وهناك دراسات  و  إحصاءات تدل  على أن  معالجة  الغدة 

الدرقية وتصحيح و ضعها من شأنه أن  يعزز  نشاط  المرأة 

الجنسي من جديد .

مرض القلب

رغم أنه لا توجد سوى دراسات ضئيلة حول الطاقة التي


يصرفها الإنسان في المراحل المختلفة  من  الممارسة 

الجنسية، إلا أن هناك  معطيات  وأرقاما تشير   إلى  أن

ممارسة الجنس عند مرضى القلب يجب  ألا  تبذل  فيها

سوى طاقة معتدلة، ذلك  أن  ضربات  القلب  عند  هؤلاء

المريضات يمكنها أن  تبلغ  120  ضربة  في  الدقيقة  في

حالة الإجهاد الجنسي.

أما في الأوقات العادية، فإن عدد دقات القلب يعود للانخفاض


إلى 72 ضربة.
والطاقة الجنسية التي تُبذل خلال الممارسة الجنسية تعادل


نسبياً الطاقة المبذولة خلال  الجري أو تسلق الدرج بسرعة،

وهذا، بالطبع يؤذي قلب المريضة،  ثم إن  النشاط  الجنسي 

ترافقه أحيانا انفعالات  نفسية  و عصبية  و حالات  من  القلق

والخوف والفرح والنشوة لا تتلاءم  مع  وضع  المريضة  بالقلب،

وهذا من شأنه  أن  يجعل  الوظيفة  الجنسية  تشكل  خطراً

على  المريضة  بالقلب و تؤدي  إلى  إضعاف  القلب   وإصابة

و ظيفته بالخلل ،  علما  أن  الشيء  الذي  يمكن  أن  يكون

ملائماً لشخص ما، قد لا يكون  ملائماً  لغيره ، و ينبغي  على

كل  مريضة  أن  تصارح  طبيبها  الأخصائي  بأحاسيسها

ومشاعرها ووضعها الصحي بالنسبة للممارسة الجنسية

من أجل اتباع الطريقة الفضلى التي تلائمها.

أما بالنسبة لمريضة القلب التي تعاني من  ذبحة  قلبية، 


فيجب أن تكون حذرة جدا ومعتدلة في ممارستها الجنس

لمدة تتراوح ما بين ثمانية إلى أربعة  عشر  أسبوعا  بعد

الإصابة بالذبحة،  بعد  ذلك  يمكنها  استئناف  الممارسة

الجنسية  بشكل  طبيعي  و تحت  مراقبة  ذاتية  وطبية.

ارتفاع ضغط الدم

يرافق الممارسة الجنسية، كما نعلم، جهد  جسدي  كبير


يبذله الإنسان، رجلا كان أو  امرأة، من  أجل  الوصول  إلى 

قمة الرعشة الجنسية، هذا  الجهد  يؤثر ، بصورة مباشرة،

على شرايين الدماغ والأوعية الدموية الأخرى نظرا لسرعة

ضربات القلب . لذلك  يجب  على المريضة  المصابة  بصداع

شديد أو دوخة أو  تقيؤ أو  بألم و انقباض  في وسط الصدر،

اتخاذ الإجراءات التالية، من أجل تفادي مثل تلك العوارض

المذكورة :

1 - المواظبة المستمرة وبانتظام على العلاج  و تناول الأدوية


الكفيلة بإزالة ارتفاع ضغط الدم .

2 - على المريضة اتخاذ الأوضاع الجنسية المناسبة التي توفر


عليها القيام بجهد جسدي مُرهق .

3 - عليها أن تضع، خلال الممارسة  الجنسية ، رأسها  على


وسادة عالية مما يخفف من ضغط الدم المتزايد على شرايين

الدماغ وإفرازاته الدموية.

4 - تُمنع المريضة المصابة بارتفاع ضغط الدم من  تناول 


المنبهات  أو  المسكنات و  المهدئات  قبيل  الممارسة

الجنسية، وذلك لأن المنبهات ، كالقهوة  و الشاي ، تزيد

من تقلص شرايين الدماغ وتصلبها، وتساعد على ارتفاع

ضغط الدم، أما المسكنات والمهدئات كالأدوية والمخدرات

على أنواعها فهي تعيق العملية الجنسية  و تُلحق  خللاً

بالاستجابة الجنسية مما يدفع بالمرأة إلى بذل جهد أكبر

من أجل  الاستجابة  و ذلك يسبب لها  الإرهاق  و التعب.

5 - من المفضل تناول أدوية الضغط قبيل الممارسة الجنسية


مما يؤمن وقاية إضافية.

6 - على المريضة المصابة بارتفاع ضغط الدم أن تأخذ قسطاً


من الراحة التامة بعد الممارسة  الجنسية ، و ان تمتنع  عن 

القيام بأي مجهود إضافي، كما عليها أن تعتاد على ممارسة

طريقة الاسترخاء مع ما يرافق ذلك من تمدد وإراحة للأعصاب

والعضلات والشرايين والأوعية الدموية.

إقترب زواجي وأنا أقرف من الجنس...

تذكري بأن كل الأديان والشرائع قد حللت العلاقة  الجنسية

ضمن أطار الزواج، وبأن اختيارك الابتعاد عن هذا  العرف  هو 

أمر غير طبيعي.



على الرغم من الانفتاح العام على كافة  المواضيع  المتعلقة 


بالجنس، إلا أن بعض الفتيات  و الرجال أيضا  يشعرون  بالقرف

من فكرة خوض تجربة العلاقة الجنسية.

و في عالم بات صغيرا  جدا و منفتحا جدا على المواضيع 


المتعلقة  بالجنس ، حيث لا يخلو مشهد  سينمائي  أو 

مقطع غنائي  من تلميحات جنسية، إلا  أن هناك  عددا

من الأشخاص من كلا  الجنسين  لا  يتفق  مع  المظهر 

العام، و بالرغم من مشاهدته  لهذه  اللقطات  الساخنة

إلا  أنه يشعر  بالاشمئزا ز  من  فكرة  أن  يخوض  هذه

التجربة مما يسبب العديد من  المشاكل  خصوصا  عند

الارتباط والزواج، ولعل أكثر سؤال شائع يدور في أذهان

هذه الفئة، هو "هل أنا طبيعي؟"

يشعر العديد من الأشخاص مرة أو أكثر خلال حياتهم بأنهم


قد لا يكونوا طبيعيين، من ناحية تفكيرهم و اعتقادهم بأنهم

يشمئزون أو يكرهون التفكير في الجنس  و لكننا نقول لهم

بأن ينسوا كل  من حولهم، ويركزوا على  أفكارهم  الخاصة

وتجاربهم الخاصة ، و الأسباب التي  دفعتهم  للتفكير  بهذه 

الطريقة.

وتعتمد الحالة كثيرا على العمر والتطور الجنسي ، فهناك 


فرق في التفكير في هذا  الأمر بعمر  16 و 30  لأن  أكثر 

المراهقات اللواتي يصلن أواخر العشرينات و ما بعد  ذلك،

لا يشعرن بالراحة مع التفكير بالجنس ، فإذا  كنت  ضمن

الفئة العمرية الأصغر سنا  فهناك  احتمال  أنك  ببساطة 

غير مستعدة لفكرة الجنس بعد وهذا أمر طبيعي.

ومن المحتمل أن تبقي غير مستعدة حتى سن 30 عاما أَو


ما بعد لكن بهذا العمر قد يكون من المحتمل أيضاً أن  هناك

شيء وراء حقيقة شعورك بالقرف من فكرة ممارسة الجنس،

إذا كانت هذه الحالة لماذا لا تصارحين نفسك بهذه الأسئلة:

- هل تعرضت لحادث جنسي أثر عليك خلال الطفولة، مثلا 


قام أحدهم بلمس مناطق حساسة بطريقة سببت لك الضيق؟

- هل جعلك شخص ما تشعر بالخزي من جسمك، و بأنك غير


جذابة؟

- هل تلقيت  تعاليم من  أهلك ا, من هم حولك أثناء الطفولة


جعلتك تشمئزين من فكرة الجنس؟ على سبيل المثال، هل

قال أحدهم  أمامك  أن ممارسة الجنس أمر قذر ، وخاطئ ؟

- هل تشعرين بالخوف من فكرة التعري أمام شخص أخر؟

- هل قمت بعمل ما جعلك تشعر باللذة الجنسية وأنت صغير،


ثم شعرت بالخجل من نفسك أو الشعور بالذنب، ولا زال هذا

الشعور يؤرقك؟

هل تشعرين بالخوف من نتائج الممارسة الجنسية ؟

هل تشعرين بالخوف من فكرةالارتباط العاطفي مع شخص ما؟

بعدالإجابة على هذه الأسئلة بأمانة وصدق بينك وبين نفسك،


يجب أن تتقبلي الأجوبةوتجدي الشجاعةوالحكمةللانتقال من

هذه المرحلةإلى المرحلةالثانية في حياتك الجنسيةمع زوجك.

ولكن إذا بقيت دون إجابات صادقة ، أو إذا شعرت  بأنك  مقيدة


بفكرة قديمة من طفولتك ولاتستطيعين التخلص منهالوحدك،

فقدالوقت قدحان لتطلبي المساعدة أوالعلاج من الأخصائيين.

وتذكري بأن كل الأديان و الشرائع قد حللت العلاقة 
الجنسية


ضمن أطار الزواج، وبأن اختيارك الابتعاد عن هذا العرف هو أمر

غير طبيعي

ازدياد نسبة إقبال الشباب على استعمال المنشطات الجنسية دون استشارة الطبيب

اتسع نطاق استخدام علاجات الاختلال الوظيفي  الانتصابي

أو العجز الجنسي كالفياغرا بين المراهقين والشباب، إضافة

إلى عقاقير منشطة أخرى  مرافقة ، بدون  استشارة  طبيب 

في معظم الأحيان.


وجاء في دراسة مسحية جديدة قادها فريق بحث من كلية


طب جامعة نورث  و يسترن  بالولايات المتحدة ومستشفى 

الأطفال التذكاري، قام بها فريق البحث لعينة من 234  شابا

مجهولي الهوية،  أعمارهم  بين  18  و 25 عاما ، في  ثلاث 

جامعات بمدينة شيكاغو. ووجد الباحثون أن %13 من الشباب

المشاركين يقولون إنهم يشهدون اختلالا وظيفيا في الانتصاب،

ولكنهم نادرا ما يناقشون الأمر مع طبيب.

ويعرف الاختلال الوظيفي في الانتصاب أو العجز الجنسي 


بصعوبة حدوث الانتصاب أو استمراره لفترة طبيعية.

مخاطر


يعتبر هذا الاختلال حالة تؤثر على الرجال الأكبر سنا عادة،


وغالبا ما تكون مرتبطة بالاستياء الجنسي، وانخفاض جودة 

المعيشة،والاكتئاب،والقلق،ولكنه قد يصبح مشكلة للشباب

أيضا.

وهذه الحالة - لدى المراهقين الذكور-نادرا ما تتعرض للبحث،


وهذه أول دراسة  من  نوعها  تبحث  في  حدوث  الاختلال 

الوظيفي الانتصابي مع استخدام العازل الطبي.

وتشير نتائج الدراسة إلى أن الرجال الذين يشعرون بالاختلال 


الوظيفي  الانتصابي  لدى  استخدامهم  للعازل  الطبي  تزيد

احتمالات   عدم  مواظبتهم  على  استخدامه  بأربعة  أضعاف

مقارنة بغيرهم. وباستخدام الفياغرا جنبا إلى جنب مع الكحول

أو العقاقير المنشطة المحظورة، تزداد مخاطر  انتشار  الأمراض

الجنسية.

ورغم أنه ليس معلوما مدى اتساع استخدام الفياغرا ومثيلاتها


من العقاقير بين الشباب، إلا أن نتائج  هذه  الدراسة  الجديدة

تؤشر على أن المزج بين الفياغرا و غيرها  من  العقاقير  أصبح

مستخدما لدى عدد  هام من  الشباب  في  الولايات المتحدة.

استهتار وعقاقيرتفيد نتائج  المسح  بأن  هؤلاء  الشباب  يقل


احتمال  استعمالهم  للعازل  الطبي  بأربعة  أمثال  غيرهم ، 

و  يزيد  احتما ل ممارستهم  لعلاقات  جنسية  مع  اكثر  من 

6 شريكات  في  العام  الماضي  بخمسة  أضعاف ، مقارنة

بغيرهم.

وينظر الباحثون إلى ذلك كأحد مشكلات الصحة العامة، لأن


عدم استخدام  العازل يزيد مخاطر انتقال الأمراض الجنسية.

و كان %6 فقط من المشاركين في المسح  قد  قالوا  إنهم


استخدموا أدوية  الاختلال  الوظيفي  الانتصابي ، بينما  قال

%57 إنهم استخدموا  العقاقير  «المنشطة » لعلاج الاختلال،

و%29 قالوا إنهم يستخدمون العقاقير لتحسين الأداء الجنسي.

ويلاحظ أن معظم هؤلاء الشباب يخلطون أدوية العجز الجنسي


بعقاقير مثل الكحول و الميثامفيتامين والكوكايين وعقار النشوة

(ecstasy). و هذه العقاقير تزيد   الاندفاع  الجنسي  و تخفض

المثبطات، لكنها يمكن أن تجعل الشخص أقل قدرة على الأداء

الجنسي.

ونادرا ما يحصل هؤلاء الشباب على الفياغرا بواسطة  وصفة 



الطبيب، لكنهم يحصلون عليها من أصدقائهم أو عبر الانترنت.

يوصي الباحثون بأن يسأل  الأطباء  مرضاهم  إذا  ما  كانوا 


يستخدمون   علاجات  العجز   الجنسي  و   أن  يمدوهم 

بالاستشارات اللازمة عن أخطار  استخدام  هذه  العلاجات

مع عقاقير أخرى.

الجنس الافتراضي

منذ دخولنا عصر الأنترنت وحياة الناس تتطور  و تتبدل بشكل

مطّرد: حدثت ثورات في كل الميادين  و المجالات  المختلفة،

و لكن وب لا شك كانت  الثورة  الجنسية  هي  الأكبر  على 

الإطلاق، فأصبح،


مثلا، البحث عن شريك الحياة أمرا سهلا و ميسرا ، فأنت 


تحدد مواصفات نصفك الآخر كما تشاء: طوله، وزنه ، دينه،

لونه، لون شعره وعينيه، إثنيته،  هواياته،  ميولاته،  راتبه،

وبلده. وتختار كما تحب كأنك تتنزه في سوق ممتاز . وفي

بعض  المواقع  التي تدفع فيها ثمن الخدمة تجد  أشياء لا 

تخطر على البال.

وهناك أيضا مواقع «الشات» حيث تبحث عن أحد المتواجدين


في المنتدى وتأخذه على انفراد و تتجاذب  معه  الحديث، 

كما تشاء بحرية، خصوصا وأنك تستعمل اسما   مستعارا

فتقول في الجنس ما يخطر على بالك وتحدث به نفسك

.. وقد يتطور الأمر إلى ممارسة الجنس عبر «الويب كام»

!... وهذه الممارسة الفريدة تتم بالإثارة المتبادلة بالصوت 

والصورة، و تنتهي بعملية استمناء الذكر،  يرافقها  بشكل 

متواز، بلوغ ذروة  الأنثى .. . و لا ننسى  المواقع الإباحية 

التي تتيح للداخل متابعة أعجب  و أغرب أفلام  «البورنو».

. ويمكن للباحث  أن  يستعمل  في  محرك البحث كل ما 

يمكن أن يصل إليه خياله الجنسي، فيحصل على مبتغاه،

بلا صعوبة ولا لأي، وفي ثوان معدودة.

ولكن أغرب ما نزل من منتوج على «النت» هو ما عرض،


مؤخرا، في معرض يطلقون عليه « ملذات الرجال »  في 

مدينة لاس فيغاس الأمريكية، حيث اخترع أحد مهندسي

«النازا» -انتبهوا إلى ما  لكلمة  « النازا »  من  قل  وقوة

تسويقية-جهازا على شكل صاروخ في أحد طرفيه  فتحة

يدخل فيها العضو  التناسلي  للرجل ، و هو  مصنوع  في

داخله  من نفس المواد التي تصنع منها رضاعات الأطفال

الصناعية.

عندما  يبدأ الجهاز في العمل يُحدِث ارتجاجات  وارتفاعا


في الحرارة وزيادة  في  الرطوبة ،  حيث  يعطي  نفس

الإحساس الذي يحس به الرجل في مهبل امرأة طبيعي!!

وهذا الصاروخ  العجيب  موصول  من  طرفه  الآخر  برابط


USB  مع  الحاسوب  الذي  يربطك  عبر  الأنترنت  بفيلم

بورنوغرافي ويعطي الرجل نفس الإحساسات واللذة 

والمتعة التي يحس بها بطل الفيلم المعروض أمامه!...

ويصرح مخترع الجهاز والأكيد أنه قد جرب منتوجه على


نفسه أولا: «أنت تنظر إلى ممثل الفيلم والجهاز يرسل

إليك نفس الإحساس الذي يعيشه البطل أمامك كأنك

هناك»!...
وسيباع هذا الجهاز في منتصف هذا العام في العالم بأجمعه


عبر الأنترنت –أَوَلسنا في عصر العولمة- فشراؤه حتى في 

بلدنا سيكون ممكنا وثمنه لا يتجاوز 1500 درهم ويرسلونه

إلى بيتك أو مكتبك مع ضمان السرية وعدم كتابة أي شيء

على الطرد ليشير إلى ماهية المنتوج، بالإضافة إلى الاشتراك

في الخدمة في مواقع مخصصة لذلك بثمن لا يتعدى 10 

دراهم للدقيقة. وإذا تخيلنا أن طول الفيلم نصف ساعة فهذا

يعني 300 درهم لتجربة واحدة...

إن الناظر إلى هذه الاختراعات العجيبة التي أوحى بها عالم


الأنترنت يصاب بصدمة قوية، وهو يرى ما آلت إليه البشرية في

الجانب الجنسي من انحطاط وسقوط في فخ الأنانية والفردانية

وتقزيم الجنس الجميل الرائع، في لذة ومتعة جسدية محصورة

في أعضاء محدودة، في حين أن الجنس عالم فسيح ورحب

مملوء بالشاعرية والرومانسية والحب والغزَل، وهو، قبل كل 

هذا وذاك، علاقة بشرية إنسانية لكائنين مختلفين وروحين

متآلفين ونفسين متجاذبتين، وتتويج لعلاقة حب ومودة...

أما أن يصبح الرجل البالغ العاقل يمارس جنس المراهقين،


المنحصر في الاستمناء واللذة لا غير، فهذه هي العبودية 

والفقر والمسكنة الحقيقية... وليست لا حضارة ولا تقدما 

ولا تحررا...

ودعوني من «النازا» وما تلفظه من تُرَّهات وحقارات...

الأربعاء، 26 مايو 2010

بالتمارين الرياضية حياتك الجنسية أنشط

أكدت دراسة أمريكية حديثة أن ممارسة  التمارين  الرياضية

تساعد على تنشيط الحياة الجنسية  ، و ذلك لأن المستوى

الصحي المتدني عموماً يؤدي إلى تدهور الوظائف الجنسية .



وكشفت الدراسة التي أجرتها  كلية  الصحة  العامة  بجامعة


هارفارد  ، حسب ما  ورد بجريدة "  القبس "  على عينة  من 

31ألف رجل، أن مخاطر الإصابة بانخفاض في النشاط الجنسي

لدى من يمارسون التمارين الرياضية أقل من مثيلاتها عن  غير

الرياضيين بنحو 30 %.

و في  النهاية ، لا تقتصر هذه الفائدة على الرجل  فقط ، بل


تشمل المرأة أيضاً، إذ كشفت دراسة أجرتها جامعة كولومبيا

البريطانية أن ممارسة الرياضة لمدة 20 دقيقة تعطي مفعولاً

مماثلاً ، وبالتالي حياة جنسية أفضل.

الحمل في سن مبكر يضاعف الإصابة بالإيدز

توصل بحث جديد قدمته مؤسسة يترينس هيجينز  تراست

الخيرية البريطانية، أمام مؤتمر مبيدات الجراثيم الدولي في 

بنسلفاني، إلى أن  الحمل  يضاعف  خطورة  إصابة  المرأة 

بمرض الإيدز.


ومن خلال الدراسة التي أجرتها الجمعية على قرابة ‏700‏ ألف


شخص في قارة افريقيا‏ ,‏ووجدت أن النساء الحوامل أكثر عرضة

للإصابة بالفيروس من غيرهن ‏، كما لاحظت  أيضاً  أن  احتمال

الإصابة يزداد طردياً مع حداثة  سن الحامل‏ ،‏ فكلما كانت أصغر

عمراً‏ تزايدت احتمالات إصابتها‏، طبقاً لما ورد بـ"جريدة الأهرام"

اليوم الأربعاء.‏

وكانت الدراسات السابقة تعتقد أن إصابة الحوامل الاتصال


الجنسي مع رجل مصاب بالفيروس، لكن الباحثين يرجعون

السبب إلى  التغيرات الهرمونية  التي  تحدث  في  جسد

المرأة نتيجة الحمل و تؤثر سلباً في  جهاز  مناعتها  بحيث

يصبح شبه عاجز عن مقاومة الفيروس‏.

وأجرت الجمعية دراستها في سبع دول افريقية هى بوتسوانا


وكينيا ورواندا وجنوب افريقيا وتنزانيا وأوغندا وزامبيا ،‏ و شملت

هذه الدراسة‏ 3‏ آلاف و‏321‏ زوجاً أحدهما مصاب بالإيدز و الآخر

غير مصاب‏،‏ و خلال فترة سنتين حدثت‏ 823‏ حالة حمل وسط

هؤلاء‏ ,‏ أثبتت بالأرقام أن الحمل يضاعف  فرص  إصابة  الحامل 

من رجل مصاب به‏,‏ وفرص إصابة الرجل من حامل  مصابة به‏.‏

الرجال يحافظون على النشاط الجنسي أكثر من النساء مع تقدمهم في السن

أظهرت دراسة  نشرتها  « بريتيش ميديكال جورنال » الأربعاء 

الماضي أن احتمال محافظة الرجال  على  النشاط  الجنسي

في  أعمار متقدمة هو ضعف النسبة لدى  النساء ، غير  أنه 

بغض النظر عن


الجنس، تعد الصحة العامة معيار الصحة الجنسية الجيدة في


تلك الأعمار.


واستندت الدراسة إلى دراستين أخضعت لها مجموعة من

 الأمريكيين، و أظهرت أن الاختلاف بين الرجال والنساء على

هذا الصعيد، والذي يزيد مع التقدم في  السن ، يصير  أبرز

لدى شريحة 75-85. ذلك  أن أربعة  رجال  من  بين عشرة

ضمن هذه الفئة يعتبرون  ناشطين  جنسيا  مقابل  امرأتين 

من كل عشرة (17%)

غير أن الزواج أو  الحصول  على  شريك  حميم  يقلص  هذه


الفروق، حسب ما تشير إليه المجلة.

وشملت الدراسة  الأولى  (1995-1996)  نحو  ثلاثة  آلاف 


شخص بين الخامسة و العشرين و الرابعة و السبعين. أما

الأخرى  (2003-2006) فتناولت عددا مماثلا من الأشخاص

بين السابعة والخمسين والخامسة  و الثمانين . و حددت 

الغالبية  العظمى  (95% إلى 97.8%)  نفسها  كمتغايرة 

الجنس.

بعد سن الخامسة والخمسين يتمتع الرجال  بخمس  عشرة 


سنة من الحياة الجنسية كمعدل وسطي مقابل عشرة أعوام

ونصف العام لدى النساء.

وفي فئة 75-85، يعتبر %41.2  من  الرجال  أنهم  مهتمون 


بالجنس مقابل %11.4 للنساء.

في هذه الفئة، ومن بين أولئك الذين يقولون إنهم  ناشطون


جنسيا، يعرب %70.8 من الرجال عن رضاهم مقابل أكثر من

نصف النساء بقليل (%50.9 )

وتؤكد الدراسة أنه يمكن تفسير هذه الفروق جزئيا من خلال


الوضع الاجتماعي ( أن يكون  المرء  متزوجا  أو  أن  يكون  له

شريك أو لا).

يشير ثلاثة أرباع الرجال تقريبا، في مختلف  الفئات ، إلى  أن


لهم شريكة، في حين تتدنى هذه النسبة إلى أقل من أربعة

من كل عشرة (%38,5) لدى النساء في الخامسة والسبعين

وما فوق.

أما نسبة اهتمام الأشخاص الأصحاء بالجنس فهي تقريبا ضعف


نسبة المرضى.

غير أنه فيما الأمل في حياة جنسية ناشطة أكبر لدى الرجال،


يفقد هؤلاء سنوات  أكثر  من  الجنس  الناشط  بالمقارنة  مع

النساء، بسبب الصحة الهزيلة، وفق الدراسة دوما.

أما النشاط الجنسي فحدد  بممارسة الجنس مرة على الأقل


خلال الشهور  الستة الأخيرة في الدراسة  الأولى ، و علاقة

جنسية واحدة في الشهورالاثني عشرالمنصرمة في الدراسة

الثانية.

الضعف الجنسي مؤشر قوي على الإصابة بمرض القلب

كشف بحث علمي حديث نشر هذا الأسبوع  أن  الضعف 

الجنسي  ربما مؤشر  قوي  للوفاة  بين  مرضى  القلب.

ويقول باحثون ألمان في دراسة نشرت في العدد الحالي



من«دورية جمعية أمراض القلب الأمريكيةإن هناك رابطاً بين


أمراض القلب والعجز الجنسي،وإن إصابة الذكور بالاثنين معاً

تضاعف من مخاطر وفاتهم من جميع الأسباب،مقارنةبمن  لا

يعانون عجزاً جنسياً، و أن الذين يعانون من  ضعف   الانتصاب 

ترتفع  بينهم ، و بمعدل 1.6 مرات،احتمالات  الإصابة  بأمراض

قلب خطيرة، كالسكتة أو الذبحة.

وركزت الدراسة على 1519 رجلاً من 13 دولة مختلفة يعانون


من أمراض القلب، وطلب منهم، في استبيان،تحديد مستوى

إصابتهم بالعجز الجنسي (خفيف، خفيف إلى متوسط، معتدل

إلى حاد)، وتمت متابعتهم باستبيان آخر بعد عامين، ثم عقب

خمسة أعوام.

وخلال تلك الفترة التي امتدت خمس سنوات، قدمت  لبعض


المشاركين أدوية معالجة لأمراض القلب، وآخرون قدمت لهم

عقاقير مزيفة.

وبعد خمس سنوات لاحظ فريق البحث أن الذين  يعانون  من


الضعف الجنسي ارتفعت بينهم  أمراض ضغط الدم ، و الذبحة

الصدرية وداء السكري وأمراض المسالك البولية، وأدت جميع

تلك المسببات إلى ارتفاع معدلات الوفاة بينهم  بنسبة .11.3

في المائة مقارنة بـ5.6 في المائة بين أولئك الذين لم يكونوا

يعانون من عجز أو كانت إصابتهم خفيفة بالعجز الجنسي في

بداية الدراسة.

وقال الباحثون إن مخاطر الوفاة الناجمة  عن  مختلف  الأسباب 


تزداد مع استفحال الضعف الجنسي، الذي ينطوي على إشارة

تحذير وفرصة للتدخل المبكر.

ويعاني قرابة 50 مليون رجل في الولايات المتحدة من درجات


متفاوتة من العجز الجنسي، بما في ذلك 50 في المائة إلى

52 في المائة من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين سن 40 

عاما و70 عاماً.

وتعزز هذه الدراسة أبحاثا أخرى وجدت أن العجز الجنسي قد


يكون علامة للإصابة بأمراض القلب وداء السكري.

المتضررون من الطلاق الرجال أم النساء

الذي  يضايق الرجال بعد الطلاق ليس فقط  فقدان  دورهم 

كأزواج،بل خسارتهم لدورهم كآباء ، فالأم  قد  تمارس  دور 

الأب و الأم  معاً  بعد  الطلاق أما الزوج فيخسر دوره كأب.



كشفت دراسة علمية حديثة أن الرجال هم المتضررون من


الطلاق في المقام الأول و ليست النساء  كما  هو  شائع، 

وشملت تلك الدراسة  10 آلاف رجل مطلق  تزايدت  نسبة 

إصابتهم بأمراض  جسدية  و نفسية، كما أن  الإقبال  على

الانتحار   لدى  هؤلاء  يفوق  مرتين و نصف  معدل  الرجال

المتزوجين.

و أشار أطباء الصحة النفسية إلى أن السبب الذي يضايق


الرجال بعد الطلاق ليس فقط فقدان  دورهم  كأزواج ، بل
  
خسارتهم لدورهم كآباء ، فالأم  قد تمارس دور الأب والأم

معاً بعد الطلاق أما الزوج فيخسر دوره كأب.

وأكد أساتذة علم الاجتماع أن الزوج المطلق أكثر معاناة من


المرأة التي  غالباً ما تتأقلم مع و ضعها الجديد ، فالنساء أكثر

قدرة  من الرجال على تحمل صدمة الطلاق، حيث إن الرجال

يميلون عادة إلى كبت أحزانهم و عدم البوح  بها   للغير  كما

تفعل معظم  النساء ، مما يعرضهم  إلى  أمراض جسدية  و

مشكلات نفسية عديدة بعد الطلاق.

الثلاثاء، 25 مايو 2010

العنف الجنسي صدمة تفسد العلاقة مودتها

العنف الموجه للمرأة لا يقتصر على العنف  البدني  فقط  بل

يوجد العنف النفسي الذي يعتمد على الإهانة أيضاً فهو من

أشد أنواع العنف.


بعض الرجال لا يدركون أن العلاقة الحميمة هي علاقة قائمة


على   الحب و المودة و الاحترام  بين  الطرفين ،  فمعظمهم 

يتعاملون مع  الزوجة  على  أنها  أداة  و وسيلة للمتعة  فقط،

حتى   لو  كانت  هذه  المتعة  قائمة  على  أساليب  تعذيب

مختلفة كالضرب والإهانة والغلظة في المعاملة .

وهذا ما يسمي بالعنف الجنسي حيث يؤكد  الأطباء  أن 


العنف الجنسي  يتعارض   تماماً  مع  المعنى  الأسمى 

للعلاقة الزوجية الصحيحة، فهو صدمة قوية جداً بالنسبة

للزوجة لأنها دائماً ترسم حياة معينة ومختلفة بعد الزواج

لكنها تصدم عندما تتقابل  مع العنف و الغلظة في  اللقاء 

الحميم.

ويقول الأطباء أن العنف في معظم  أحواله  يقع من الزوج


على الزوجة، وفي أوقات قليلة جدا يكون واقع من الزوجة

و هنا تكون صدمة الرجل أكبر بكثير، لأن  المرأة  بطبيعتها 

رقيقة وعندما تتحول في  هذه النقطة فالرجل يقلق منها

ويصدم من تحولها المفاجئ، وأن للعنف الجنسي درجات

منها المقبول و منها غير المقبول وهو أنواع منها  المرتبط 

بالاضطرابات النفسية  أو الأمراض  النفسية  أو  الذكريات 

السيئة وعلى أساسه يتعامل الرجل مع زوجته .

ويتنوع العنف في الجنس، و يوصف نوع  منه  بالسادية  أي


شخص سادي وهو الذي يتلذذ بعذاب الآخرين و أحياناً يكون

داخل العلاقة الجنسية فقط  و مع الزوجة فقط و أحياناً يكون

شخصيته  كلها  سادية أي في  حياته  الزوجية و العملية ،

ويكون واضح جداً مع الشخصيات ذات السلطة .

والنوع الثاني من العنف الجنسي وهو المرتبط بالجنس وهي


المازوخية أي استقبال مؤثرات مؤلمة جسدياً و هذا ما يجعله

يتلذذ  بالجنس و يستمتع بها ، و هناك  أشكال  و صور عديدة

للمازوخية والسادية ، والفصل بين الفانتازيا  الجنسية و العنف

الجنسي هو مدي تقبل الطرفين والرضا بين الزوجين .

و هناك  بعض الزوجات  اللواتي لا يقبلن بهذا الأسلوب العنيف


و يطلبن من أزواجهن أن يغيروا الأسلوب و طريقة المعاملة فإذا

استجاب الرجل  للطلب و غير من أسلوبه و طريقته  فهو  بذلك

شخص سوي وطبيعي أما إذا لم يستجيب لها فهو بذلك   وصل

إلى مرحلةالانحراف الجنسي أي ليس له سبيل إلى أن يشعر

باللذة إلا بهذه الطريقة وهنا تظهر الخلافات التي قد تؤدي إلي

الطلاق .

و العنف الموجه للمرأة لا يقتصرعلى العنف البدني فقط  بل


يوجد العنف النفسي الذي يعتمد على الإهانة أيضاً فهو من

أشد أنواع العنف،موضحة أن الإصابات التي تتعرض لهاالزوجة

التي تنتج عن العنف أثناء العلاقة الجنسية لاتفصح عنهالأحد،

وأن معظم الحالات في لا يفصحن النساء عما يحدث و يتقبلن

الموضوع رغما عنهن .

الاثنين، 24 مايو 2010

الطريق للعلاقة الناجحة

                   في دراسة أجريت على ذكور وإناث


بحسب دراسة حديثة  خلص  الخبراء  إلى  أن  نبرة  الصوت 


المنخفضو يمكن أن تساعد في البحث عن الشريك المحتمل

عندما يتحدث الرجل أو المرأة بنبرة  منخفضة  فإنهما  على


الأرجح يستخدمان كلمات  أو  لغة ذات  دلالات  عاطفية  أو 

إيحاءات جنسية صريحة.

وغالبا ما تكون هذه المقاربة  تكون بصرية  عن  طريق "  لغة 


الجسد" أو بواسطة كلمات صريحة لها معان ودلالات جنسية

أو عاطفية تهدف لاجتذاب الجنس الآخر.

وقد أجرى الخبراء دراسة شملت 48 طالباً من جامعة أولبرايت


استخدموا خلالها تقنية التواصل عن طريق  نظام  " سكايب " 

و فيها تسجيلات صوتية مرفقة بصور أشخاص يستخدمون لغة

ذات دلالات أو إيحاءات جنسية واضحة.

وقال الخبراء بأنهم توقعوا أن ترفع النساء في الدراسة أصواتهن


كي تظهرن أكثر أنوثة وجاذبية ولكن شيئاً من هذا لم يحدث.

و تبين أن الجنسين الذكور و الإناث تحدثوا  خلال  ذلك  بنبرة 


منخفضة  و أظهروا مستوى  أعلى  من  الإثارة  الفيزيولوجية

عندما كانوا يتحدثون مع شخص جذاب جنسياً أكثر.

ويبدو أن هناك صورة نمطية شائعة في  ثقافتنا تشير إلى  أن

 
صوت المرأة الجذابة يكون أجشاً ولاهثاً ونبرته منخفضة ، ويبدو

أن المرأة التي تتلاعب بطبقات صوتها عندما تكون منجذبة إلى

الجنس الآخر ربما تكون قد اكتسبت هذه  العادة و تعلمتها من 

الغير.

وخلص الخبراء إلى أنه إذا استطاع الناس ملاحظة التغير في


أ صوات   الآخرين  عند  التحدث  مع  أشخاص  جذابين  فقد

يساعدهم ذلك في البحث عن الشريك المحتمل

الأحد، 23 مايو 2010

37% من النساء يحققن الرعشة و83% من الرجال يحتلمون

«نقرأ في مخطوطة بردي مصرية  بأنه  إذا حلمنا  بأن  امرأة 

تتحد بحصان فإنها ستكون شرسة مع  زوجها ، و إذا  نكحها

حمار فسوف تتعرض لعقاب جراء فعلة شنيعة، أما إذا نكحها

كبش فذلك يعني، على غير المتوقع، بشرى حسنة...»


قام "تقرير كينزي" الشهير، والذي يعود إلى سنة 1950،


بأول تحقيق واسع حول أهمية الأحلام الجنسية. فكشف

أن نسبة 83 في المئة مثلاً من الرجال  الذين يبلغون 
45
سنة، قد سبق لهم أن  خبروا احلامًا يرافقها  قذف . و أن 

نسبة 5 في المئة منهم يرون  أحلامًا  إيروسية  أكثر  من

مرة في الأسبوع ، و يقع الزمن الأقصى  لحدوثها  ما  بين

سن المراهقة وسن الثلاثين.

أما بخصوص النساء، فتستشعر نسبة 37 في المئة  منهن 


رعشة كبرى في الحلم، وتردد أحلامهن الإيروسية منخفض

جدًا بالمقارنة مع الرجال. لم تحدد بعد العلاقة القائمة  بين

تردد الأحلام الجنسية وبين الممارسات 

الواقعية. يمكن أن نعيش حياة جنسية منتعشة دون أن نعرف


أحلامًا مرتبطة بها. مثلما لا ندرك إن كان الامتناع  _ عن  عمد

أم لا_ يزيد من كثافة الأحلام الجنسية.

قارنت بعض الدراسات ، خلاف  ذلك ، الأحلام  الإيروسية


لممارسي الجنس مع الجنس المخالف والذين يمارسونه

مع جنسهم (المثليين) نفسه، وأبانت عن ملاءمة بينة ما

بين  ميول الشخص  و ما بين  أحلامه .  تناسب  الأحلام

الإيروسية  لشخص  مِثليٍّ  تخيلاته  خلال  النهار  و ميله 

الجنسي  الواعي . ما  يعارض  تمامًا  الفرضية  الفرويدية

حول الحلم_باعتباره كبتًا لرغبة لاواعية.

الجمعة، 21 مايو 2010

زواج الانترنت

التكاليف البسيطة للدخول في علاقة  عبر   الإنترنت  تفتح

المجال أمام الأزواج للتعارف.. وتزيد نسبة و تزيد من  نسبة

الطلاق لاحقا


إن جميع الزيجات معرضة للفشل أو النجاح ولكن فشل زيجات


الانترنت أكثر مرارة بالمقارنة بالزيجات  الأخرى ، و الأطفال هم

من يتجرعون هذا الكأس أكثر من غيرهم، ففي صالات الوصول

في المطارات الدولية ترى  أزواج  المستقبل  و قد  تعارفا  عبر

الإنترنت يلتقيان للمرة الأولى في عالم الواقع.

وعندما تسير كافة الأمور بشكل جيد عبر الإنترنت ويحسمان


الأمر ويقررا العيش معا، فإن  الانقلاب  الحادث  يكون  هائلا

فالأمر لا يتعلق بمجرد مدن  جديدة  بل دولا جديدة  و لغات

جديدة وديانات جديدة وجوازات سفر جديدة.

وما يحدث بالنسبة للكبار يصير أيضا على الأطفال من الزيجات


السابقة الذين ينتقلون أحيانا من قارة لأخرى وي تركون معظم

ماضيهم ورائهم ويبتعدون عن أم سابقة أو أب سابق بفواصل

زمنية كبيرة.

على سبيل المثال أستراليا التي أبتلت بمشكلة بعد المسافة


أكثر من البلاد الأخرى تنظر محاكم الطلاق في عددا كبيرا من 

القضايا، حيث يختلف الآباء حول القارات التي يجب  أن  يعيش

فيها الأطفال.

ويتابع الباحثون في جامعة سيدني 40 سيدة و40 رجلا أطرافا


في 71 حالة تغيير مقر  الإقامة  على  مدى  السنوات  الأربع 

الماضية ، و توصلوا إلى أن  الزواج  عبر  الإنترنت  جعل هناك

مسافة  متوسطها 1646  كيلومترا بين  الأطفال و الأب  الذي

تركهم بعد فشل الزواج.

وفي الدراسة التي نشرت في مجلة "فاميلي لو " الفصلية


الأمريكية بلغت تكلفة الإبقاء على الاتصال مع  الأطفال  في

بعض الأحيان 15 ألف دولار أسترالي (13800 دولار أمريكي)

سنويا.

وهذا رغم أن تكلفة الدخول في علاقة جديدة لا يكلف سوى


سنتات قليلة ، و حسبما كتب  الباحثون  باتريك  باركينسون 

وجودي كاشمور وجودي سينجل في  مقالهم : "إن خدمات

التعارف  القائمة على الإنترنت قد  زادت بشكل  مثير  فرص

الآباء المنفصلين لمقابلة أناس جدد ، و يدعم تلك  الاتصالات

رخص سعر أساليب الاتصال مثل البريد الإلكتروني والإنترنت

و برامج الدردشة و اتصالات الهاتف  أو  الفيديو  عبر  شبكة 

الإنترنت".

فهل تؤيد التعارف على الإنترنت بهدف الزواج ام ماذا؟..

عندما يطلب الخطيب من خطيبته العلاقة الجنسية

بالتأكيد لا يمكن إشباع أي احتياج  بطريقة صحيحة  إلا  في 

الوقت والمكان المناسب وبالأسلوب السليم والصحيح



لا يجب على الفتاة المخطوبة أن تحتار في مثل هذه


المشكلة فهي ليست مشكلة فردية بل منتشرة بين

الكثيرين من الأزواج في فترة الخطوبة.

وأمام الخاطبات حل من اثنين، إما الخضوع لرغبات الشاب 


أو الرفض بهدوء وإصرار .

الحل الأول

وهو الخضوع لرغبات الخطيب مما يضعك في مشكلات كثيرة


منها

1- لا بد أن ينفرد بكِ ليس مرة واحدة بل مرات  ليحقق  ما


يريد مما يسبب لك مشكلات مع المجتمع من حولك

2- قد يصل الأمر إلى ممارسة حقيقية للجنس أثناء الخطوبة


وهذا له نتائج خطيرة بالتأكيد

3- قد يكون الخطيب ذو علاقات جنسية أخرى  مما  يدعو 


للقلق أن تحدث لك عدوى بأحد الأمراض الجنسية وبعضها

غير قابل للشفاء وقد ينتقل للأجيال الآتية

4- قد تتطور العلاقة بينكما إلى إدمان للجنس قبل الزواج

5- هناك احتمال كبير لفقد العذرية

6- قد يحدث حمل أثناء الخطوبة مما يتسبب لك كفتاة في


مشكلات كبيرة جداً اجتماعياً ونفسياً وجسمانياً، و هذا قد

حدث فعلا مع بعض الفتيات أثناء الخطوبة

7- ستتغير فكرة خطيبك عنك لأنه سيفقد الثقة فيك  و قد


تصل إلى فك الخطوبة وهذا أمر وارد، و المنطق يقول :"ما

فعلته معي قبل الزواج  ستفعله  مع  غيري  بعد   الزواج.. 

وماذا لو شعر بالضيق منك وأنهى العلاقة بعد أن نال مراده

أثناء الخطوبة؟ وما الجديد الذي ستقدمينه له عند الزواج؟

وماذا لو مَل من جسدك سريعا بعد الزواج ؟ هل  سيبحث

عن جسد آخر ؟

الحل الثاني

وهو أن ترفضي بهدوء وإصرار وإليك ما سيحدث

1- ستقابلينه أثناء الخطوبة في دون خوف أو خجل من أحد .

2- قد ينهي علاقته بك و حينها ستكتشفي أن هدفه فقط


من الارتباط هو المتعة الجنسية و التي من  أجلها  يضحي 

بكل شيء حتى بعلاقته  بك  و هنا تشكري  الله  أنك  لم

تربطي مصيرك بشخص كهذا.

3- قد يكون رد فعله العكس تماماً إذ أنه سيحترمك  أكثر


من ذي قبل فيرى أنك إنسانة  ذات  مبادئ و قيم  و هذا 

سيكون له التأثير  الإيجابي على علاقتكما  فيما  بعد  و

تكسبي ثقته

4- ستكون في داخلكما أشواق لإتمام الزواج والالتصاق في


جسد واحد

5- عند الزواج لن يَملّ أحدكما من العلاقة الجنسية كزوجين


لأنها جديدة لكل منكما.

وأخيرا يجب أن نعلم  بأن الله خلق فينا  الجنس كاحتياج


أساسي وعملية حيوية هامة جداً مثل الأكل و التنفس،

و لكن عند  محاولة  إشباع  أي  احتياج  في  غير  وقته 

المناسب و مكانه الصحيح و أسلوبه السليم ،  فإن  هذا

بالتأكيد يتسبب في مشكلات كثيرة نحن في غنى عنها

.. مثلاً هل يصح للواحد منا كلما جاع أن يأكل أول ما تراه

عينه أو أول ما تصل إليه يده؟ أو هل يصح أن تفتحي فمك

تحت الماء وتتنفسي؟

بالتأكيد لا يمكن إشباع أي احتياج بطريقة صحيحة  إلا  في


الوقت و المكان المناسب و بالأسلوب السليم  و الصحيح .

وهكذا الجنس خلقه الله فينا لنمارسه في إطار الزواج وليس


قبل الزواج، و ليس في تعدد  العلاقات  الجنسية  و إلا أصبح

مرفوض وله أضراره ومشاكله الكثيرة اجتماعياً ونفسياً وصحياً.

بل وقد يثمر أطفال لا يقبلهم المجتمع ولا يعترف بهم أهل


الدين، والجنس بين الزوجين هو أعمق وأسمى مستويات

الحب بينهما وللاستمتاع بمشاعر الحب العميقة لا بد من

استخدامها في الوقت المناسب وبالأسلوب الصحيح

فهل تتخذي القرار بأن ترفضي بكل هدوء وإصرار أم ترضخين


لإغراءات الخطيب قبل الزواج

الثلاثاء، 11 مايو 2010

إرسال و استقبال الرسائل النصية أثناء ممارسة الجنس

ربع من هم دون سن الـ25، إنهم لا يمانعون أن تصلهم رسالة

نصية  أو  بريد  إلكتروني  حتى  أثناء  استخدامهم  للمرحاض



قد يبدو الأمر في غاية الغرابة لكن  مسحا  إلكترونيا  طرح 


على المشاركين سؤالا مفاده "هل من  المناسب  إرسال

أو استقبال الرسائل  النصية  أثناء ممارسة الجنس؟ " وجد

من أجابوا بنعم.

وشمل المسح الذي أجري في أذار الماضي 1000 شخص


ووجد أن واحداً من كل 10 أشخاص تقل  أعمارهم  عن 25 

يقولون انهم لا  يمانعون  في  أن  يتوقفون  بسبب  رسالة 

الكترونية أثناء ممارسة الجنس.

وقال 6% من بين المشاركين فوق سن 25 عاما إنهم يتقبلون


الأمر  رغم أنه  مزعج،  وفقا للمسح  الذي  أجرته  شركة

 Retrevoالمتخصصة  في  استعراض  الأجهزة   الإلكترونية

الاستهلاكية.

وأظهر الاستطلاع أن نحو ربع من هم دون  سن  الـ 25، إنهم


لا يمانعون أن تصلهم رسالة نصية أو بريد إلكتروني حتى أثناء

استخدامهم للمرحاض، بينما قال نصف الشباب من العينة إنه

لا بأس في ذلك حتى أثناء تناول وجبة الطعام.

إلا أن المسح أظهر أن كبار  السن  كانوا  أقل   ولعا  بإرسال 


الرسائل طوال الوقت، وقال 62% ممن هم فوق  سن  الـ25

إنهم لا يحبون أن يتم إزعاجهم بالاتصالات الرقمية بصفة عامة.


يشار إلى أن  هامش  الخطأ  في الاستطلاعات  التي  تجريها


شركة Retrevo يبلغ نحو4%.

الأحد، 9 مايو 2010

هذا هو الحب بحسب العلماء

على الرغم من أن كل الرومانسيات اليومية إلا ان الإحصائيات

الرسمية تبين ارتفاع حالات الخلاف بين المراهقين و معدلات

الطلاق بين الأزواج أكثر من أي وقت مضى .


على الرغم من أن كل الرومانسيات اليومية إلا ان الإحصائيات


الرسمية تبين ارتفاع حالات الخلاف بين المراهقين  و معدلات

الطلاق بين الأزواج أكثر من أي وقت مضى.

للإجابة على هذا السؤال دعونا نضع الحب تحت المجهر


ونحاول أن نفهمه بشكل علمي

السبب الأول هو أن الحب بحسب  هرم  ماسلو  يأتي في 


المرتبة الثالثة

وأبراهام ماسلو هو عالم النفس الشهير الذي رتب الحاجات


الإنسانية ترتيبا تصاعديا وقد توصل إلى أن

الإنسان يتوق إلى الأمور التالية بحسب الترتيب التالي:

أولا: حاجاته الجسدية (الأكل والشرب والنوم)

ثانيا: الإحساس بالأمان

ثالثا: الحب والانتماء

رابعا: الاحترام

خامسا: تحقيق الذات

نلاحظ هنا أن الحب جاء في المرتبة الثالثة لأن ماسلو يقول


أنه يجب أن يحقق الإنسان  أولا حاجاته  الجسدية  و الأمان

كي يكون قادرا على الحب والانتماء.

لو تأملنا هذه النظرية فإن سؤالا هاما يطرح نفسه هنا وهو 


هل استطاع الشاب المقبل على الزواج أن يحقق النقطتين

بشكل كامل؟

ولو تأملنا حياة المقبل على الزواج سنجد  خللا  في  النقطة


الثانية تحديدا، فلا  يوجد شاب  عادي  يشعر  بالأمان بشكل

كامل، فالأسعار تزداد غلاء ومشكلة السكن مشكلة حقيقية،

ويكفي النظر للأمور اليومية ومقارنتها بدخل أي شاب لمعرفة

أن الشعور بالأمان مختل.

ولو تأملنا أيضا نظرية الإداري ستيفن كوفي في  كتابه


الشهير العادات السبع للناس الأكثر فعالية، سنجد أنه

يطرح تصورا منطقيا جدا.. هل يمكن لشخص لم يشبع

حاجاته الخاصة أن تكون له القدرة على العطاء؟

السبب الثاني: الدوبامين (Dopamine)

هل كيمياء الحب، تختلف عن كيمياء الزواج؟ علميا هذا 


صحيح ففي مراحل الحب الأولى تزداد نسبة مواد منها

الدوبامين،والذي يلعب دورا في الانجذاب العاطفي.

أما العلاقات طويلة الأمد فالدوبامين ليس  كافيا  لاستمرار 


الحب فيها فهو يعطي الانجذاب لكنه ليس ضمانا لاستمرار

العلاقة.

مراحل الحب

يبدو أن المشكلة الحقيقية تكمن في فهمنا  لكلمة  الحب، 


إذا لم يكن الحب هو اللوعة و الشوق فما  هو إذن؟

لو تأملنا أي علاقة مثالية سنجد انها تمر بثلاثة مراحل..

المرحلة الأولى: الانبهار وهي مرحلة الدوبامين فترى الشخص


الذي تحبه و كأنه كامل و لا نقص فيه ، و مختلف عن  كل  من

قابلتهم في حياتك.

المرحلة الثانية: الاكتشاف

هي مرحلة أن يتعرف كل منهما على الآخر ومع مرور الوقت


ستكتشف أن هذا الشخص الذي تحبه ليس كاملا كما كنت

تظن فهناك عيوب هنا وهناك وأشياء لم تكن تعرفها.

المرحلة الثالثة: مرحلة التعايش

وهي مرحلة الأوكسيتوسين حيث يصل الطرفان  إلى  معرفة


كاملة بعيوب بعضهما البعض، ويعرفون ما هي ويتكيّفون معها

ويستطيعون التعايش معها

وتكمن عظمة الحب في مرحلته الثالثة لأنك مررت في مرحلة


الإنبهار طبيعي دون أن ترى عيوبا ، لكن  و صولك إلى  مرحلة

التعايش فهذا  يعني أنك عرفت شخصا و أدركت عيوبه و ظللت

مصرا على الحياة معه رغم كل شيء.. وهذا هو الحب

سر اختيار الرجل للمرأة الجميلة

كم من امرأة متزوجة كانت سعيدة  في  البداية  مع  زوجها  و

لكن الحال تبدل معها وبدأ زوجها ينساق وراء الجمال الصناعي


الجمال هو نعمة من الله وهو أول خطوات الارتياح النفسي


بالنسبة للرجل والمرأة، وهناك علاقة  وطيدة  بين  الجمال

والعلاقة الجنسية، فبعض الرجال   يختارون  زوجاتهم  على

قدر كبير من الجمال أملاً في ان يحظوا بعلاقة زوجية جيدة

مع زوجة جميلة .

وحول الجمال والعلاقة الجنسية يقول الخبراء بأن  مقاييس 


جمال المرأة تختلف من رجل لأخر ولا يوجد مقاييس معينة

متفق عليها من قبل الرجال فكل رجل يحدد مقاييس خاصة

به ولاختياره لشريكة حياته .

وكم من امرأة متزوجة كانت سعيدة في البداية مع زوجها


و لكن الحال تبدل معها  و بدأ زوجها ينساق  وراء  الجمال 

الصناعي الموجود في  فتيات  الفيديو  كليب و  الإعلانات،

رغم أنها على قدر لا  بأس به  من الجمال و هي لا تعرف

كيف ترضيه .

وعن عدم تقبل الرجل لزوجته بعد الزواج وكيفية إبلاغها بما


يرضيه يشير الخبراء إلى أن كل رجل يستطيع أن  يغير  من

زوجته ومن طريقتها و أسلوبها  دون   أن  يتهمها  باتهامات

سخيفة  تقلل  من  شأنها و تحبطها ، فالرجل يستطيع  أن

يخبر زوجته بكل ما يريد لكن بطريقة  مناسبة و غير مسيئة،

فمثلاً إذا تغير وزنها بعد الزواج يمكنه  أن  يلفت  نظرها  إلى

ذلك لكن بطريقة   سلسة أي  يمدح  في  إيجابياتها  و يضع

هذه النقطة السلبية وسط الإيجابيات حتى لا يجرح مشاعرها .

فالجمال  بالنسبة للرجل هو  بوابة  الشهوات  و الغرائز و هو


المتحكم الأول في   غريزة الرجل لذا فهو يسعي وراء الجمال

الذي يسعده ويشعل رغبته، لذا ينصح الخبراء كل  امرأة  بأن

تعرف النقاط التي تسعد زوجها و تقوم بتنفيذها حتى إذا كان

يريد عملية تجميل أو  تغيير شيئاً  ما  فيها  في  إطار المتاح،

حتى لا يلجأ الرجل إلى سياسة زوجة للإنجاب وزوجة 
للمتعة .

ومن الضروري أن لا تتهم المرأة زوجها بأنها لا تعجبه أو  بها


شيء غير جميل وأنه أصبح يشاهد الأفلام والأغاني ليتمتع

بالفتيات الجميلات، لأن هذا الاتهام قد لا  يكون  له  أساس 

من  الصحة و بكثرة تكرارها  له تلفت انتباهه إلى أشياء  قد

لا تكون في ذهنه.

لذا على كل زوجة تريد أن تكون جميلة في وجه زوجها 


بضرورة الاهتمام بالنفس وعدم إهمال نفسها في أي 

وقت من الأوقات كتسريحة الشعر وتغيير اللون أو وضع

الماكياج و التعطر و التزيين فكل  هذه الأشياء متاحة و

بسيطة في يد كل النساء

الجمعة، 7 مايو 2010

حبوب منع الحمل و المشاكل الجنسية

الدراسات الطبية التي تربط بين الضعف الجنسي و تناول

حبوب منع الحمل لدى النساء ليست  بأمر  جديد ، و لكن 

التأكيد المستمر يثير الشكوك في صحة الأمر .


وجدت دراسة جديدة أن النساء اللواتي يستخدمن  وسائل


منع حمل تحتوي على مواد هرمونية مثل حبوب منع الحمل

التقليدية قد يواجهن مشاكل  جنسية  أكثر  من   نظيراتهن

اللواتي لا يستخدمنها .

وقال الدكتور أروين غولدشتاين المدير الطب الجنسي في


مستشفى "ألفارادو" في سان دييغو  و بروفسور الجراحة 

في  جامعة  كاليفورنيا  لموقع "هلث  د ي  نيوز " أن  هذا 

الدراسة ليست الأولى التي  تربط  بين  تناول  حبوب  منع

الحمل وبين المشاكل الجنسية التي تواجهها المرأة بسبب

ذلك.

وأضاف غولدشتاين :"هذه الدراسة ليست جديدة و لا تقدم


أدلة إضافية ولكن عندما تعبثي بالهرمونات فإنك تعبثي أيضاً

بحياتك الجنسية".

من جانبه قال الدكتور هارالد سيغر من مستشفى جامعة


تيوبنجين في ألمانيا إن الحبوب  هي  أفضل و سيلة  لمنع

الحمل، مشدداً على أن الدراسة وجدت علاقة  بين  تناول

هذه الحبوب و بين المشاكل  الجنسية  التي  تعاني  منها 

المرأة وانها ليست سبباً لذلك ، مشيراً إلى  أنه  قد  تكون

هناك  عوامل أخرى لهذه المشكلة .

وتشير إحصاءات إلى أن 87 % من النساء تستخدمن حبوب


منع الحمل في العالم، ويلي ذلك استعمال الواقي ووسائل

منع الحمل الأخرى بنسبة 22.5%.