الأربعاء، 26 مايو 2010

الضعف الجنسي مؤشر قوي على الإصابة بمرض القلب

كشف بحث علمي حديث نشر هذا الأسبوع  أن  الضعف 

الجنسي  ربما مؤشر  قوي  للوفاة  بين  مرضى  القلب.

ويقول باحثون ألمان في دراسة نشرت في العدد الحالي



من«دورية جمعية أمراض القلب الأمريكيةإن هناك رابطاً بين


أمراض القلب والعجز الجنسي،وإن إصابة الذكور بالاثنين معاً

تضاعف من مخاطر وفاتهم من جميع الأسباب،مقارنةبمن  لا

يعانون عجزاً جنسياً، و أن الذين يعانون من  ضعف   الانتصاب 

ترتفع  بينهم ، و بمعدل 1.6 مرات،احتمالات  الإصابة  بأمراض

قلب خطيرة، كالسكتة أو الذبحة.

وركزت الدراسة على 1519 رجلاً من 13 دولة مختلفة يعانون


من أمراض القلب، وطلب منهم، في استبيان،تحديد مستوى

إصابتهم بالعجز الجنسي (خفيف، خفيف إلى متوسط، معتدل

إلى حاد)، وتمت متابعتهم باستبيان آخر بعد عامين، ثم عقب

خمسة أعوام.

وخلال تلك الفترة التي امتدت خمس سنوات، قدمت  لبعض


المشاركين أدوية معالجة لأمراض القلب، وآخرون قدمت لهم

عقاقير مزيفة.

وبعد خمس سنوات لاحظ فريق البحث أن الذين  يعانون  من


الضعف الجنسي ارتفعت بينهم  أمراض ضغط الدم ، و الذبحة

الصدرية وداء السكري وأمراض المسالك البولية، وأدت جميع

تلك المسببات إلى ارتفاع معدلات الوفاة بينهم  بنسبة .11.3

في المائة مقارنة بـ5.6 في المائة بين أولئك الذين لم يكونوا

يعانون من عجز أو كانت إصابتهم خفيفة بالعجز الجنسي في

بداية الدراسة.

وقال الباحثون إن مخاطر الوفاة الناجمة  عن  مختلف  الأسباب 


تزداد مع استفحال الضعف الجنسي، الذي ينطوي على إشارة

تحذير وفرصة للتدخل المبكر.

ويعاني قرابة 50 مليون رجل في الولايات المتحدة من درجات


متفاوتة من العجز الجنسي، بما في ذلك 50 في المائة إلى

52 في المائة من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين سن 40 

عاما و70 عاماً.

وتعزز هذه الدراسة أبحاثا أخرى وجدت أن العجز الجنسي قد


يكون علامة للإصابة بأمراض القلب وداء السكري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق