الجمعة، 21 مايو 2010

عندما يطلب الخطيب من خطيبته العلاقة الجنسية

بالتأكيد لا يمكن إشباع أي احتياج  بطريقة صحيحة  إلا  في 

الوقت والمكان المناسب وبالأسلوب السليم والصحيح



لا يجب على الفتاة المخطوبة أن تحتار في مثل هذه


المشكلة فهي ليست مشكلة فردية بل منتشرة بين

الكثيرين من الأزواج في فترة الخطوبة.

وأمام الخاطبات حل من اثنين، إما الخضوع لرغبات الشاب 


أو الرفض بهدوء وإصرار .

الحل الأول

وهو الخضوع لرغبات الخطيب مما يضعك في مشكلات كثيرة


منها

1- لا بد أن ينفرد بكِ ليس مرة واحدة بل مرات  ليحقق  ما


يريد مما يسبب لك مشكلات مع المجتمع من حولك

2- قد يصل الأمر إلى ممارسة حقيقية للجنس أثناء الخطوبة


وهذا له نتائج خطيرة بالتأكيد

3- قد يكون الخطيب ذو علاقات جنسية أخرى  مما  يدعو 


للقلق أن تحدث لك عدوى بأحد الأمراض الجنسية وبعضها

غير قابل للشفاء وقد ينتقل للأجيال الآتية

4- قد تتطور العلاقة بينكما إلى إدمان للجنس قبل الزواج

5- هناك احتمال كبير لفقد العذرية

6- قد يحدث حمل أثناء الخطوبة مما يتسبب لك كفتاة في


مشكلات كبيرة جداً اجتماعياً ونفسياً وجسمانياً، و هذا قد

حدث فعلا مع بعض الفتيات أثناء الخطوبة

7- ستتغير فكرة خطيبك عنك لأنه سيفقد الثقة فيك  و قد


تصل إلى فك الخطوبة وهذا أمر وارد، و المنطق يقول :"ما

فعلته معي قبل الزواج  ستفعله  مع  غيري  بعد   الزواج.. 

وماذا لو شعر بالضيق منك وأنهى العلاقة بعد أن نال مراده

أثناء الخطوبة؟ وما الجديد الذي ستقدمينه له عند الزواج؟

وماذا لو مَل من جسدك سريعا بعد الزواج ؟ هل  سيبحث

عن جسد آخر ؟

الحل الثاني

وهو أن ترفضي بهدوء وإصرار وإليك ما سيحدث

1- ستقابلينه أثناء الخطوبة في دون خوف أو خجل من أحد .

2- قد ينهي علاقته بك و حينها ستكتشفي أن هدفه فقط


من الارتباط هو المتعة الجنسية و التي من  أجلها  يضحي 

بكل شيء حتى بعلاقته  بك  و هنا تشكري  الله  أنك  لم

تربطي مصيرك بشخص كهذا.

3- قد يكون رد فعله العكس تماماً إذ أنه سيحترمك  أكثر


من ذي قبل فيرى أنك إنسانة  ذات  مبادئ و قيم  و هذا 

سيكون له التأثير  الإيجابي على علاقتكما  فيما  بعد  و

تكسبي ثقته

4- ستكون في داخلكما أشواق لإتمام الزواج والالتصاق في


جسد واحد

5- عند الزواج لن يَملّ أحدكما من العلاقة الجنسية كزوجين


لأنها جديدة لكل منكما.

وأخيرا يجب أن نعلم  بأن الله خلق فينا  الجنس كاحتياج


أساسي وعملية حيوية هامة جداً مثل الأكل و التنفس،

و لكن عند  محاولة  إشباع  أي  احتياج  في  غير  وقته 

المناسب و مكانه الصحيح و أسلوبه السليم ،  فإن  هذا

بالتأكيد يتسبب في مشكلات كثيرة نحن في غنى عنها

.. مثلاً هل يصح للواحد منا كلما جاع أن يأكل أول ما تراه

عينه أو أول ما تصل إليه يده؟ أو هل يصح أن تفتحي فمك

تحت الماء وتتنفسي؟

بالتأكيد لا يمكن إشباع أي احتياج بطريقة صحيحة  إلا  في


الوقت و المكان المناسب و بالأسلوب السليم  و الصحيح .

وهكذا الجنس خلقه الله فينا لنمارسه في إطار الزواج وليس


قبل الزواج، و ليس في تعدد  العلاقات  الجنسية  و إلا أصبح

مرفوض وله أضراره ومشاكله الكثيرة اجتماعياً ونفسياً وصحياً.

بل وقد يثمر أطفال لا يقبلهم المجتمع ولا يعترف بهم أهل


الدين، والجنس بين الزوجين هو أعمق وأسمى مستويات

الحب بينهما وللاستمتاع بمشاعر الحب العميقة لا بد من

استخدامها في الوقت المناسب وبالأسلوب الصحيح

فهل تتخذي القرار بأن ترفضي بكل هدوء وإصرار أم ترضخين


لإغراءات الخطيب قبل الزواج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق