الأحد، 23 مايو 2010

37% من النساء يحققن الرعشة و83% من الرجال يحتلمون

«نقرأ في مخطوطة بردي مصرية  بأنه  إذا حلمنا  بأن  امرأة 

تتحد بحصان فإنها ستكون شرسة مع  زوجها ، و إذا  نكحها

حمار فسوف تتعرض لعقاب جراء فعلة شنيعة، أما إذا نكحها

كبش فذلك يعني، على غير المتوقع، بشرى حسنة...»


قام "تقرير كينزي" الشهير، والذي يعود إلى سنة 1950،


بأول تحقيق واسع حول أهمية الأحلام الجنسية. فكشف

أن نسبة 83 في المئة مثلاً من الرجال  الذين يبلغون 
45
سنة، قد سبق لهم أن  خبروا احلامًا يرافقها  قذف . و أن 

نسبة 5 في المئة منهم يرون  أحلامًا  إيروسية  أكثر  من

مرة في الأسبوع ، و يقع الزمن الأقصى  لحدوثها  ما  بين

سن المراهقة وسن الثلاثين.

أما بخصوص النساء، فتستشعر نسبة 37 في المئة  منهن 


رعشة كبرى في الحلم، وتردد أحلامهن الإيروسية منخفض

جدًا بالمقارنة مع الرجال. لم تحدد بعد العلاقة القائمة  بين

تردد الأحلام الجنسية وبين الممارسات 

الواقعية. يمكن أن نعيش حياة جنسية منتعشة دون أن نعرف


أحلامًا مرتبطة بها. مثلما لا ندرك إن كان الامتناع  _ عن  عمد

أم لا_ يزيد من كثافة الأحلام الجنسية.

قارنت بعض الدراسات ، خلاف  ذلك ، الأحلام  الإيروسية


لممارسي الجنس مع الجنس المخالف والذين يمارسونه

مع جنسهم (المثليين) نفسه، وأبانت عن ملاءمة بينة ما

بين  ميول الشخص  و ما بين  أحلامه .  تناسب  الأحلام

الإيروسية  لشخص  مِثليٍّ  تخيلاته  خلال  النهار  و ميله 

الجنسي  الواعي . ما  يعارض  تمامًا  الفرضية  الفرويدية

حول الحلم_باعتباره كبتًا لرغبة لاواعية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق