![]() | ||
![]() | ![]() |

أحياناً يرغب بعض الأزواج في المعاشرة السريعة لعدة اسباب ومنها الارتباط بالمواعيد والامور الحياتية اليومية، فيسعى الرجال الى تفريغ شهوتهم، وأكثر المشاكل الزوجية تكون من هذه الناحية.
فغالباً ما ترفض المرأة هذا الوضع، وهي محقة لأنها لن تستمتع بالمعاشرة السريعة، بإتفاق الزوجين على المعاشرة السريعة في مثل هذه الحالات الطارئة لن يحصل بينهما خلاف لأن الزوج عبر عما في نفسه وأخبرها وأسعدته، فيكون السرير السريع أحياناً علاجاً للمشاكل إن حصل معه الاتفاق والمصارحة.
هل تصدق أن أحد أسباب استياء الزوجة من زوجها، وتضعضع علاقتهما هو عدم تلبية الزوج رغبة زوجته في المعاشرة الزوجية ؟! كما أن أحد الأسباب التي تجعل الزوج يطلق زوجته، أو يبحث عن غيرها، هو عدم إشباع الزوجة رغبة زوجها في المعاشرة الزوجية.
فللمعاشرة الزوجية آداباً وذلك لأن الزوج أو الزوجة يتعاملان مع غريزة وشهوة، ولهذا لا بد أن يكونا حريصين جداً في التعامل كلّ مع الطرف الآخر. من أكبر أخطاء الرجل أنه حين يداعب زوجته يظن أنه أشبع رغبتها وأنها تريد منه أن يعاشرها، فيعاشرها ويقضي حاجته ثم يكتشف أنه استعجل ولم تشاركه مشاعره، فيظن أنها تكرهه ولا تريده ولكن الحقيقة أنه استعجل ولم يعط الموضوع حقه.
فلا بد للرجل أن يفهم طبيعة جسد زوجته وما الأشياء التي تحرك مشاعرها، أهي لمس شعرها، ام تقبيلها في مواضع مختلفة، أم الحديث معها برقة بأن يصف محاسنها.
السرير المشترك هو ذلك السرير الذي يحسن الزوجان التعامل كل مع الآخر عليه، فيتحقق الاستقرار النفسي بينهما لأنهما استطاعا أن يفهما نفسيهما، وما يحبه الآخر وما يكرهه، كما استطاعا معاً أن يعرفا كيف يتعاملان مع السرير بحكمة ورؤية، فالزوج يتعامل مع زوجته باعتبار أنها امرأة، فعندما يلمسها فإنها تثير شهوته ولا يشترط بالضرورة أن الملامسة تثير شهوة زوجته، بل إن الزوجة عندما يلامسها زوجها تشعر بالحنان والعطف، فهي بحاجة إلي اللمسات، فلا يربط الزوج بين الملامسة وإثارة الشهوة، هذا بالإضافة إلي أن الدراسات النفسية أثبتت أن الرجل أسرع إستثارة من المرأة وإن ما يثير الرجل يختلف عما يثير المرأة وقد يشتركان ولكن الجميع متفقون علي كراهية السرير السريع.
فغالباً ما ترفض المرأة هذا الوضع، وهي محقة لأنها لن تستمتع بالمعاشرة السريعة، بإتفاق الزوجين على المعاشرة السريعة في مثل هذه الحالات الطارئة لن يحصل بينهما خلاف لأن الزوج عبر عما في نفسه وأخبرها وأسعدته، فيكون السرير السريع أحياناً علاجاً للمشاكل إن حصل معه الاتفاق والمصارحة.
هل تصدق أن أحد أسباب استياء الزوجة من زوجها، وتضعضع علاقتهما هو عدم تلبية الزوج رغبة زوجته في المعاشرة الزوجية ؟! كما أن أحد الأسباب التي تجعل الزوج يطلق زوجته، أو يبحث عن غيرها، هو عدم إشباع الزوجة رغبة زوجها في المعاشرة الزوجية.
فللمعاشرة الزوجية آداباً وذلك لأن الزوج أو الزوجة يتعاملان مع غريزة وشهوة، ولهذا لا بد أن يكونا حريصين جداً في التعامل كلّ مع الطرف الآخر. من أكبر أخطاء الرجل أنه حين يداعب زوجته يظن أنه أشبع رغبتها وأنها تريد منه أن يعاشرها، فيعاشرها ويقضي حاجته ثم يكتشف أنه استعجل ولم تشاركه مشاعره، فيظن أنها تكرهه ولا تريده ولكن الحقيقة أنه استعجل ولم يعط الموضوع حقه.
فلا بد للرجل أن يفهم طبيعة جسد زوجته وما الأشياء التي تحرك مشاعرها، أهي لمس شعرها، ام تقبيلها في مواضع مختلفة، أم الحديث معها برقة بأن يصف محاسنها.
السرير المشترك هو ذلك السرير الذي يحسن الزوجان التعامل كل مع الآخر عليه، فيتحقق الاستقرار النفسي بينهما لأنهما استطاعا أن يفهما نفسيهما، وما يحبه الآخر وما يكرهه، كما استطاعا معاً أن يعرفا كيف يتعاملان مع السرير بحكمة ورؤية، فالزوج يتعامل مع زوجته باعتبار أنها امرأة، فعندما يلمسها فإنها تثير شهوته ولا يشترط بالضرورة أن الملامسة تثير شهوة زوجته، بل إن الزوجة عندما يلامسها زوجها تشعر بالحنان والعطف، فهي بحاجة إلي اللمسات، فلا يربط الزوج بين الملامسة وإثارة الشهوة، هذا بالإضافة إلي أن الدراسات النفسية أثبتت أن الرجل أسرع إستثارة من المرأة وإن ما يثير الرجل يختلف عما يثير المرأة وقد يشتركان ولكن الجميع متفقون علي كراهية السرير السريع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق