السبت، 30 يناير 2010

لا يتزوج المطلقة إلا الرجال الواثقون من أنفسهم

لزواج من مطلقه هو دليلا على فحولة الرجل وهو لا يخشى ان يقارن بغيره لانه يعلم قدراته

لا نجد أي إنسان مقبل على الزواج مستعد للارتباط بإمرأة مطلقه، والسبب هو أنها عرفت وارتبطت بشخص آخر، وهذا مقزز ومقرف بالنسبه له وكذلك شهامته وعزة نفسه لا تسمح له بان ينزل لهذا المستوى الغير أخلاقي في اعتقاده المريض.

ونجد كذلك بعض الناس الذين بلغوا مراتب عاليه من العلم يقولون كلام غير منطقي عن المطلقه بحجة أنها قلبها مقسم بين زوجها السابق والحالي، وهذا مما ينقص من هيبة الرجل أمام تلك المطلقه، ولم يعلم أن هذه المطلقه إنسانه من لحم ودم.

من ناحية أخرى، هل من المنطق أن يتناسى الرجال كل إيجابيات المرأه من اجل غشاء البكارة، فربما يكون موجود ولكنها غير عذراء ولا تعرف شخصا واحد، بل عشرات الأشخاص بحجة الحب الذي تبحث عنه قبل الزواج، وهذا واقع ولا احد يستطيع ان ينكره ولا يعني هذا أن البكر غير محببه لا على الاطلاق فهي كإنسان مثل المطلقه لا تختلف احداهما عن الاخرى، والخلاصة بأن المرأة لا يجب أن تكون بالضرورة مطلقة لتكون بدون غشاء بكارة.

وهنا يجب ذكر عدة نقاط عن المرأة المطلقة لكل رجل يريد الارتباط بها:

1- الزواج من مطلقه ليس عيب وليس انتقاص من كرامة الرجل، بل هو دليل على شهامته وعزة نفسه

2- المطلقه قد تكون أكثر حرصا على هذا الزوج من غيرها والسبب هو خبرتها السابقة في الحياة ونظرة المجتمع القاصرة تجاهها.

3- من يتزوج مطلقة وهو مقتنع بها يدل على لا ينظر إليها من زاوية مظلمة.

4- المرأة إنسانه قبل ان تكون فاقدة لغشاء بكارتها.

5- غشاء البكارة ليس دليلا على عذرية المرأة، والدليل وجود كثير من الفتيات يعملن ما لا يجدر ذكره ويتزوجن كأنهن عذراوات.

6- هناك من يدعي أن المطلقه سوف تقارن بين الزوجين

7- المرأة سواء كانت عذراء أو مطلقه هي إنسان له روح.

8- وأخيرا الزواج من مطلقه هو دليلا على فحولة الرجل وهو لا يخشى ان يقارن بغيره لانه يعلم قدراته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق