الثلاثاء، 23 فبراير 2010

افتقاد المرأة للمسة الحنان

في بعض الأحيان تواجه الزوجات مشكلة مع الزوج

وهي عدم رغبته في لمس الزوجة أو الحصول على

أي تفاعل جسدي



في بعض الأحيان تواجه الزوجات مشكلة مع الزوج وهي عدم

رغبته في لمس الزوجة أو الحصول على أي تفاعل جسدي إلا

خلال ممارسة الجنس، فيكون الزوج مثلا لا يحب أن يتم لمسه

أو لا يحب أن يلمس الزوجة في الأوضاع العادية مما يفقد

العلاقة الزوجية دفئها إذ تحب الزوجة أن يمسك الرجل

بيدها أو أن يحضنها أو يربت على شعرها لتشعر بحبه

وحنانه.

وقد يلجأ الرجل إلى تعويض هذه المشكلة عن طريق إظهار

كرم أكبر في باقي نواحي الحياة أو من خلال مساعدة الزوجة

في أعمال المنزل أو العناية بالأطفال وذلك في محاولة منه

لتعويض نقص التواصل الجسدي، من الممكن أن تكون هذه

المشكلة ناتجة عند الرجل بسبب حوادث منذ الصغر بحيث

تجعله ينأى بنفسه عن التواصل الجسدي إلا في حالة ممارسة

الجنس.

الخطوة الأولى في علاج مثل هذه الحالة هو السعي للحصول

على العناية الطبية وذلك عن طريق الذهاب إلى طبيب

متخصص ولكن قد يكون هذا الأمر صعبا على الرجل فإذا

كانت هذه هي الحال فلا ضير أن تتوجهي إلى الطبيب بنفسك

لكي تحصلي على العلاج فمن المؤكد أن هذه الحالة تترك في

نفسك بعض الضيق وتؤثر على نفسيتك لذلك في حالة رفض

الزوج الذهاب معك إلى الطبيب فعليك التوجه إليه لوحدك.

كذلك ينصح الخبراء المرأة أن تجلس مع زوجها وتخصص الوقت

للقاء مصارحة بحيث تخبره مدى أهمية التواصل الجسدي بالنسبة

لها وأنه جزء مهم من البناء العاطفي والنفسي لصحة الأزواج،

وأخباره أنه بإحجامه عن لمسها فإنه يسبب لها الشعور بالجفاء

وبعدم وجود الألفة بينهما.

وإذا لم تفلح جهود المرأة في تغيير سلوك زوجها فعليها أن

تستعين أخصائي ليساعدها على علاجه عن طريق توفير النصائح

حول كيفية التعامل مع هذه الحالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق