الأحد، 6 يونيو 2010

ضعف الانتصاب يستجيب للعلاج النفسي

معالجة ضعف الانتصاب في السنوات الثمانية الماضية بدخول

فياغرا عام 1999 مجال الخدمة العلاجية،  تطور  فهم  الأطباء 

لآليات نشوء هذه المشكلة الصحية


صرح باحثون مؤخرًا بأن العلاج النفسي يمكنه أن يساهم 


في معالجة حالات ضعف الانتصاب وذلك وفقا لنتائج أول 

دراسة مراجعة أجروها، لكنهم استدركوا بالقول أن ثمة

حاجة إلى إجراء المزيد من  البحوثات لتأكيد مدى قدرة 

العلاج النفسي  الجماعي  وحده دون  الاستعانة  بأي 

وسائل  علاجية  أخرى  على  تخليص الرجال من هذه 

المشكلة الصحية، وأيضاً لتحديد ما هو  النوع  العلاجي

النفسي الأفضل في التغلب عليها.

ومع تطورات معالجة ضعف الانتصاب في السنوات الثمانية


الماضية بدخول فياغرا عام 1999 مجال الخدمة  العلاجية، 

تطور فهم الأطباء لآليات نشوء هذه المشكلة الصحية.

كما تطورت دلالات اكتشاف الإصابات بها لتصبح في كثير


من الأحيان مؤشراً على ضرورة إجراء فحوصات للتأكد من

سلامة أداء الشرايين والغدد الصماء في الجسم لوظائفها،

إلا أن الاضطرابات النفسية تدخل  في  مراحل  مبكرة من

بدء ظهور مشكلة ضعف الانتصاب ما  قد  يزيد  في  تعقيد

المشكلة وصعوبة معالجتها أو عدم الرضا التام  عن  نتائج 

المعالجات أياً كانت، لأن ضعف  الانتصاب  عرض  من  بين 

جملة أعراض إما أمراض عضوية أو نفسية.

والأمراض العضوية تلك تشمل أمراض  الشرايين  الناجمة


عن اضطرابات الكولسترول أو ارتفاع ضغط الدم أو السكري

بكل تداعياته واضطرابات الغدد الصماء الموزعة  في  أماكن

شتى من الجسم أو اضطرابات البروستاتا وغيرها من أعضاء

الجسم، كما تشمل الاضطرابات النفسية الاكتئاب  و القلق

والمشاكل النفسية الاجتماعية مع شريكة الحياة.

وبمراجعة الباحثين لنتائج إحدى عشرة دراسة وجدوا أن 


خمسا منها أشارت إلى  أن 60% من  الرجال  المُصابين

بضعف الانتصاب هم أقل عُرضة لاستمرارية هذه المشكلة

لديهم بعد اشتراكهم في علاج  نفسي  جماعي  مقارنة

بمن لم يُشاركوا في جلسات  علاجية من هذا النوع.

وأشارت دراستان بحثتا في دور العلاج  الجماعي  النفسي 


لحالات ضعف الانتصاب إلى أن  95% من الرجال  استجابوا

لهذه الوسيلة العلاجية، وهو ما قلل من استمرارية المشكلة

لديهم بنسبة 87%

كما أن دراستين قارنتا في الفاعلية بين تناول  حبوب  فياغرا


وحدها وتناول حبوب فياغرا مع المشاركة في العلاج النفسي

الجماعي لضعف الانتصاب، ووجد الباحثون أن منْ تناولوا فياغرا 

وشاركوا في  العلاج  النفسي  الجماعي  هم  أقل   احتمالاً 

لاستمرارية معاناتهم من  ضعف  الانتصاب  مقارنة  بمن  دأبوا

على تناول فياغرا وحدها كحل لهذه المشكلة لديهم.

وقال الباحثون إن ظهور اضطرابات الأداء الجنسي لدى  بعض


الأزواج يُمثل صورة من التفاعلات العصبية نتيجة إما لتصادمات 

ونزاعات عميقة في العلاقة أو  لتدني  مستوى  التواصل  أو 

الصراع على القوة ، و العلاج الدوائي  على حد قول الباحثين

ربما ليس هو الحل الجذري لهذه التضاربات النفسية.

وتوصل الباحثون بخلاصة مراجعة نتائج الدراسات إلى أن تكامل


ودمج العلاج الجنسي مع الوسائل العلاجية  النفسية الأخرى

والخروج بممارسة موحدة سيكون ذا فاعلية في التغلب على

مشكلة ضعف الانتصاب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق