الأحد، 14 فبراير 2010

لماذا يستخدم اللون الأحمر في عيد الحب؟


يصادف في 14 شباط احتفال شبابي المسمى بعيد

الحب الذي يرتبط بشعائرخاصبه من من تبادل الهدايا

بين المحبين والأزواج ومن لقاءات خصصت لهذه المناسبة

وورود.



حمراء احتفالات لم تعد قاصرة على الشباب والشابات،

والمراهقين والمراهقات، بل تعدَّت ذلك إلى كل الأعمار،

من ذوي الخمسين وذوي الأربعين فيخرجون إلى الفنادق

والمطاعم يتبادلون القلوب الحمراء،

والورودالحمراء، والهدايا الحمراء، وتنشط المشاعر

والطاقةفهل للون أثر في طاقة الأفراد وحالتهم النفسية

وخاصة ان الدراسات اشارت الى ارتفاعمنسوب الإكتئاب في

الوطن العربي ؟ ام هو احتفال لمجرد التقليد المعاصر ؟

أم هو الحب يصنع العجائب والأعياد ؟

بداية اشير لتاريخه وقدمه رغم تضارب الروايات ومنها :

ترجع أسطورة أو تاريخ عيد الحب إلي الاحتفال الروماني

القديم. حيث كان يوجد مهرجان يسمى مهرجان الخصب ""

روماني قديم كان يقام في 15 فبرايرلضمان الخصب للناس

والقطيع والحقول، وفي هذا المهرجان كان يتم التضحية

بالخراف والكلاب. وكان الاحتفال يقام علي شرف الإلهة

إله الطبيعة وإله المرأة والزواج .

ثم قام البابا "جلاسيس" باقتباس مهرجان الخصب الروماني

القديم وتحويله للاحتفال بعيد الحب مع تغيير اليوم ليصبح

14 فبراير بدلاً من 15.

فمن هو فالنتين ؟

ويقام هذا العيد علي شرف القديس الروماني "فالنتين"

الذي تم سجنه وإعدامه لمساعدة الآخرين وكان ذلك يوم 14

فبراير عام 270 قبل الميلاد،

حيث قام الإمبراطور الروماني "كلاديوس" بإصدار أوامره

بعدم الزواج أثناء وقت الحرب لأنه كان يعتقد أن الزواج

يضعف من قدرةالرجال والجنود علي القتال في الحروب، لكن

القس "فالنتين" ذهب ضد رغبته وكان يقوم بتزويج الأفراد

وإقامة احتفالات الزواج، لذلك أصدر أوامره بسجنه.

وخلال فترة سجنه وقع في حب ابنة السجان العمياء الذي أثناء

زواجه منها استعادت بصرها، وقبل إعدامه قام بإرسال رسالة

استطاعت قراءتها جيداَ وكان الإمضاء "فالنتين" وقد ارتبط هذا

اليوم بعدذلك بإرسال الهدايا والكروت للتعبير عن الحب، وجاء

هذا اليوم تخليداًلذكري القديس "فالنتين" وهو نفس اليوم الذي

تم إعدامه فيه ليصبح يوم الحب العالمي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق