الخميس، 25 مارس 2010

لست عذراء..

من المهم جداً أن تفكر الفتاة بعقلها وبشكل واقعي،

وما الذي يجب أن تفعله لإنقاذ نفسها من أن تتدهور

حالتها وتغرق في يأس يقودها للجحيم



مشكلة حقيقية وليست سهلة وهي ليست مشكلة فتاة


واحدة بل هي مشكلة تتكرر مع كل فتاة تتساهل وتسمح

لنفسهاأن تتواجد على انفراد مع شاب أو رجل أي كان 

قريب أو غريب أو زميل دراسة أو عمل أو غيره..وما تصل

له عدة فتيات هو النتيجة الطبيعية للبدايةالتي بدأت بها

حيث تركت نفسها للمشاعر تقودها دون ضبط من العقل،

ولكن كما يقولون "ما حدث قد حدث و لن نضيِّع عمرنا

نبكى على اللبن المسكوب ".

ومن المهم جداً أن تفكر الفتاة بعقلها وبشكل واقعي،

وما الذي يجب أن تفعله لإنقاذ نفسها من أن تتدهور

حالتها وتغرق في يأس يقودها للجحيم .

وتحتاج الفتاة في هذه المرحلة لفتاة أخرى ذات شخصية

ناضجة تثق فيها لتساندها معنوياً ونفسياً وتعطيها

المشورة السليمة لتتغلب على ما هي فيه من يأس

وشعور بالضياع وبأن كل شيء قد انتهى، وتأخذ

قرارتها وخطوات عملية جديدة .

وعادة ما تكون أول هذه الخطوات هي الامتناع تماماً

ونهائياً عن اللقاء بهذا الشخص، وأن لا تقود الفتاة

مشاعرها بل عقلها.

ومن ثم يجب طلب الغفران والثقة بأنه لا توجد خطيئة

بلا مغفرة.

يجب العمل على الشفاء النفسي للجرح الذي تسببت فيه

هذه الخطيئة، لأن هذه الجروح تسبب

مشاكل وخلافات زوجية في المستقبل وبدون أسباب واضحة .

عندما الارتباط والزواج يمكن اللجوء لطبيب نساء

وإجراء عملية وإصلاح الخطأ.. طبعا مع الندم الكامل

للاستمرار في حياة زوجية تبدأ مع صفحة جديدة نظيفة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق