الاثنين، 26 أبريل 2010

المنشطات الجنسية أوهام أم حقيقة

القدرة الجنسية صفة من الصفات الطبيعية التي تدخل  فيها

العوامل الوراثية وأيضا منها البيئة وطبيعة  المعيشة  و بنيان 

الجسم والتغذية وغيرها.



يلجأ البعض لاستخدام  المنشطات  الجنسية  و قد  سيطر 


عليهم الوهم أنها بمثابة وقاية  لهم  من  الضعف  الجنسي

أو لزيادة قدراتهم  الجنسية،  أو  لعلها  تمثل  الأمل   للذين 

يعانون من الفشل الجنسي، وقد شاع في  الفترة  الأخيرة

استخدام أنواع مختلفة  من  العقاقير  المنشطة  مع  غياب 

ثقافة العلاج الأمن والتأخر في استشارة الطبيب المتخصص

إذ ينظر الكثيرون  إلى هذه  المسألة أنها  ضد صفة  رجولته 

الكاملة،  فيلجأ البعض بنفسه لاستخدام  عقاقير  و  أعشاب

تؤدي إلى تدهور حالته أكثر فأكثر .

عوامل ضعف القدرة الجنسية

إن القدرة الجنسية صفة من الصفات الطبيعية التي تدخل


فيها العوامل الوراثية وأيضا منها البيئة وطبيعة المعيشة 

وبنيان الجسم والتغذية وغيرها، وتتأثر هذه القدرة بالعوامل

النفسية التي يمر بها الإنسان على مدى حياته وتمثل 

حوالي 93% بينما الأسباب العضوية  تمثل  7%  فنجد  أنها

قد تزداد وتنقص بتأثير عوامل  نفسية  معينة  إلا  أنه  بزوال 

هذه العوامل تعود  القدرة  الجنسية  إلى  صورتها  الطبيعية.

ولعل أصعب موقف يتعرض له الزوج من خلال تجربته الأولى


هو معاناته من الارتخاء الجنسي الذي قد يستمر لعدة أيام

أو ربما لأسابيع منذ ليلة الزفاف فيزداد حجم المشكلة ويزداد 

إحساس الزوج بالضيق والقلق وفقدان الثقة بالنفس، والعملية

الجنسية عند الرجل يتحكم فيها الجهاز العصبي  الذي  يتكون

من شقين:

أحدهما يسمى "بالجهاز السمبثاوي" الذي يتحكم في


مسألة حدوث القذف، والأخر "الجهاز جار السمبثاوي" 

المسؤول عن اندفاع الدم إلى العضو الذكري.

ثانياً العوامل العضوية

التهاب البروستاتا وان كان من النادر أن يؤدي إلى  الضعف


إلاأن الألم الذي يصاحبها أثناء مرور السائل  المنوي  يجعل

المريض يتجنب المعاشرة الجنسية  حتى  يتجنب   حدوث

  هذه  الألام.

وجود خلل في إفرازات هرمون الغدد الصماء

أورام بمنطقة الحوض.

التهاب  الأطراف  العصبية  و إصابات  الحبل  الشوكي

الإجهاد الشديد أو الضعف العام  الناتج  عن  سوء  التغذية 


أو نتيجة الإصابة  ببعض الأمراض العادية (أحياناً)  أو الإصابة

ببعض الأمراض المزمنة مثل مرض السكر  والضغط أو  الدرن

الرئوي أو أمراض القلب.

استخدام بعض الأدوية  المهدئة  أو  أودية  علاج  الاكتئاب 


وبعض أنواع أدوية علاج ضغط الدم المرتفع.

إدمان الخمور أو المخدرات  بكافة  أنواعها  و أيضا  الإفراط 


في التدخين.

كبر السن حيث يذكر بأن هناك نسبة حوالي  60%  أو 


أكثر يصابون بالارتخاء الجنسي بعد سن 70 عاماً، وذلك

يرجع للبعض حسب قوة الجسد  و حسب نوع  التغذية

التي كان يتلقاها الشخص.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق