الاثنين، 26 أبريل 2010

ممارسة أكثر للحب.. جودة أحسن للمني

ممارسة الحب أو القذف على نحو يومي قد يحسنان نوعية

المني وبالتالي حظوظ  التناسل  وفقا  ما  ورد  في  دراسة

استرالية.



ممارسة الحب أو القذف على نحو يومي قد يحسنان  نوعية


المني و بالتالي  حظوظ  التناسل  وفقا  ما ورد  في  دراسة 

استرالية.

وقد شملت الدراسة التي أنجزها أطباء نساء متخصصين في


العقم 118 رجلا تعتبر نوعية منيهم اقل من المتوسط، وطلب

منهم القذف يوميا خلال أسبوع من دون  أي تبديل  أخر  في 

نمط حياتهم.

وتوصلت الدراسة إلى أن نوعية مني هؤلاء الرجال تحسنت


بنسبة "81%"، في حين انتقل وضع الكثير منهم من سيء

إلى متوسط إلى جيد.

غير انه لدى 19% من  المشاركين  تراجعت  نوعية   المني


وعرض نتائج هذه الدراسة خلال المؤتمر السنوي للمؤسسة

الأوروبية للتناسل وعلم الأجنة لدى الإنسان.

وتم تقييم نوعية المني من خلال مؤشر  انشطار  الحمض


النووي الريبي "مؤشر  دي اف اي"  الذي  يقيس  الحمض

النووي الريبي في المني.

في حين  بلغ مؤشر "جي اف اي" الوسطي في المجموعة


34% بعد ثلاثة أيام من  الامتناع  و هذا  دليل  نوعية  سيئة

انخفض المؤشر إلى 26% "كمعدل  وسطي"  بعد   أسبوع 

من القذف اليومي.

وتحسنت ايضا حركة المني من  طريق  هذا  القذف  المتكرر


مع  أن حجم  المني  و كثافته  تراجع.

ويحسن القذف نوعية  المني  لأنه  يخفض  فترة  مكوثه  في 


قنوات  الخصيتين  حيث  يتعرض  للأثار  المؤكسدة  السلبية.

وينبغي للأزواج الراغبين في رفع فرصهم في الإنجاب ممارسة


الحب يوميا خلال الأسبوع السابق لتاريخ الإباضة، و هذا  علاج

بسيط بحسب الطبيب  يمكن  أن  يعتمد في  إطار  العلاجات 

المساعدة على الإنجاب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق