السبت، 3 يوليو 2010

هل تعاني من فقدان الطمأنينة الجنسية؟

قد  يخفق  الرجل أثناء ممارسته الجنس مع شريكة حياته و

عندها يشعر بالخوف الشديد من تكرار هذا الموقف .


قد يخفق الرجل أثناء ممارسته الجنس مع شريكة حياته  و


عندها يشعر بالخوف الشديد من تكرار هذا الموقف، ويندفع

للتفكير السلبي حيث يشعر بأنه غير مرغوب  به  و بأنه  غير

قادر على إرضاء زوجته جنسيا.

ويبدأ باختلاق الأعذار بأنه متعب وأنه متعكر  المزاج  و أحيانا


بأن الجنس شيء ممل وغير ضروري ، و قد يقدم  على  أن 

يتهم زوجته بأنها لاتحبه وهذا سبب إخفاقه أي عدم الشعور

بالحب وهنا تبدأ المشاكل.

ويصف علماء النفس هذا الرجل  بأنه  قد  فقد "الطمأنينة


الجنسية" لأسباب عديدة منها ضغوط العمل وهموم الحياة

وتناول المهدئات وأدوية ضغط  الدم  و غيرها  من  الأسباب 

والأمراض، كما أن لأنماط  الحياة  تأثيراً  كبيراً  على  الحياة 

الجنسية   فقد  أصبح  معظم  الأشخاص  يعملون  ساعات 

طويلة في اليوم وحين تتحدث  إليهم بشأن الأمان الوظيفي

يقال لك إنه غير موجود وهم كذلك يعانون من مشاكل مالية

ويمكن أن يسبب كل هذا  قلقا ، و حين يكون  الشخص في

حالة قلق فإن آخر شيء  يشعر أنه يستطيع  القيام  به هو

ممارسة الجنس بصورة جيدة كما أن  الإحباط  يشكل  عاملا 

نفسيا آخر يؤخر العملية.

كذلك تؤثر الحالة الجسدية على الاستجابة الجنسية لدى


الشخص وتشمل الأمثلة على هذه  الحالات أمراض القلب

والأوعية الدموية، أمراض  الجهاز  العصبي ، أمراض   الغدد 

الصماء كالسكري و الأمراض  الناجمة عن  خلل  في  إفراز

الهرمونات الجنسية واستخدام  مواد  تؤثر  على الاستجابة 

الجنسية بما في ذلك الأدوية.

ويعتبر التدخين وتناول الكحول من بين هذه المشاكل بالإضافة


إلى مضادات الاكتئاب التي قد تؤدي إلى  العجز  الجنسي  أو 

الفشل في الوصول إلى قمة النشوة.

ويضاف إلى هذه المشاكل أيضا الجراحة مثل جراحة البروستاتا


التي قد تؤدي إلى العجز الجنسي وكذلك الإصابات التي تؤدي

إلى تلف الأعصاب الخاصة بالاستجابة  الجنسية  أو  تلك  التي 

تخلف ندبا تحول دون الإحساس بالجنس أثناء ممارسته.

والحل في مثل هذه الحالة أن يكون الشخص صريحا مع نفسه 


ويتجه للعلاج و تتمثل الخطوة  الأولى  في  العلاج  في  تقييم 

المشكلة من الناحية الطبية لان ذلك  من   شأنه  تحديد ما إذا 

كانت الحالة ناجمة عن مشاكل جسدية أدوية أو غيرها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق