الجمعة، 9 يوليو 2010

ضعف الانتصاب.. يستجيب للعلاج النفسي

حينما راجع الباحثون من البرازيل إحدى   عشرة  دراسة  تمت

حتى اليوم للتحقق من مدى جدوى العلاج النفسي في إزالة

حالة ضعف الانتصاب أو التخفيف من حدتها فإنهم  قالوا  كلاماً 

يُخالف ما دأب البعض على ترديده اخيرا خاصة بعد ظهور أدوية

تنشيط الانتصاب كفياغرا وليفيترا وسيالس.


ووفق نتائج أول دراسة مراجعة في هذا الشأن قالت الدكتورة


تامارا مينلك الباحثة الرئيسة في الدراسة من جامعة ساوباولو 

وزملاؤها  الباحثون  بأن   العلاج  النفسي  الجماعي  

Group psychotherapy يُمكنه أن يُساهم في  معالجة   حالات 

ضعف الانتصاب. لكنها استدركت بالقول ان ثمة حاجة إلى إجراء

المزيدمن البحث لتأكيد مدى قدرة  العلاج  النفسي  الجماعي 

وحده دون الاستعانة بأي وسائل علاجية  أخرى  على  تخليص

الرجال من  هذه المشكلة الصحية. و أيضاً لتحديد ما هو  النوع 

العلاجي النفسي الأفضل في التغلب عليها.

ومع تطورات معالجة ضعف الانتصاب  في  السنوات  الثماني


الماضية  بدخول فياغرا  عام  1999 مجال  الخدمة  العلاجية 

تطور فهم الأطباء لآليات  نشوء  هذه  المشكلة الصحية. كما

تطورت  دلالات اكتشاف الإصابات بها  لتصبح  في  كثير  من 

الأحيان مؤشراً على ضرورة إجراء فحوصات للتأكد من سلامة

أداء الشرايين و الغدد الصماء  في  الجسم  لوظائفها . إلا  أن 

الاضطرابات النفسية تدخل في مراحل  مبكرة  من  بدء  ظهور

مشكلة ضعف الانتصاب ما قد يزيد في تعقيد المشكلة وصعوبة

معالجتها أو عدم الرضا التام عن نتائج المعالجات أياً كانت لأن 

ضعف الانتصاب عرض من بين جملة أعراض إما أمراض عضوية

أو نفسية . و الأمراض العضوية تلك  تشمل  أمراض  الشرايين 

الناجمة عن اضطرابات الكولسترول  أو  ارتفاع  ضغط  الدم  أو 

السكري بكل تداعياته واضطرابات الغدد  الصماء  الموزعة  في

أماكن  شتى  من الجسم أو اضطرابات البروستاتا و غيرها من

أعضاء  الجسم . كما تشمل الاضطرابات  النفسية  الاكتئاب و

القلق والمشاكل النفسية الاجتماعية مع  شريكة الحياة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق