الجمعة، 9 يوليو 2010

العلاقة بين الضعف الجنسي ومرض " السكري "

ليس كل من يصاب بمرض "السكري" يصاب بضعف جنسي؛ إذ

إن هناك بعض الرجال الذين ينظمون علاجهم  و يحافظون على

نسبة السكر في الدم لا يصيبهم مثل هذا الضعف أبدًا


نظرًا لشهرة مرض "السكري" في التسبب في حدوث الضعف

في الانتصاب عند الرجل، فكثيرًا ما يتوهم البعض حدوث الضعف 

بمجرد تشخيص  وجود ارتفاع في  سكر الدم ، و يبدأ  المريض

ينتقل من عيادة إلى عيادة باحثًا عن علاج للضعف ، و لا بد هنا

من توضيح أمر، وهو أن بعض الأطباء قد يكونون سببًا في الإيحاء

  بمثل هذه الشكوى عند  المريض ، و ذلك عندما يقوم الطبيب

بالسؤال عن حالة الانتصاب في أول يوم يتم  تشخيص  مرض

السكري ، و إذا ما انتقل المريض  لطبيب  آخر  يسأله  بدوره 

السؤال نفسه ، و هذا ما يجعل المريض  يتشكك من  أمره، 

ويشعر بالضعف و كأن الضعف صفة من  صفات  هذا  المرض؛

لذلك يجب التوضيح بأنه ليس كل من يصاب بمرض "السكري"

يصاب بضعف جنسي؛ إذ إن هناك بعض الرجال الذين ينظمون

علاجهم ويحافظون على نسبة السكر في الدم لا يصيبهم مثل

هذا الضعف أبدًا.

أما الذين يصابون بالضعف المبكر  نتيجة  لوجود  "السكري"


فهؤلاء يصابون بالضعف بعد  مرور أربعة عشر عامًا على بدء 

الإصابة وليس بعد شهر أو شهرين أو سنة أو سنتين؛ لذلك

فإن أي ضعف قبل عشر سنوات من الإصابة بالسكري تكون

لسبب آخر مصاحب مثل  السنّ أو  التوتر أو  بعض العلاجات 

المسببة للضعف.

و من   الجدير بالذكر  في هذا المقام  أن  مَرْضَى  السكري 


يستجيبون لكل أنواع العلاج المذكور لاحقًا وبجرعات أقل من

المرضى الآخرين. أما بالنسبة لمادة الفياجرا  فتصلح  للعلاج 

في الأيام الأولى من الضعف، ولكنها تفشل في  التأثير   بعد

ذلك؛ لأنها تحتاج إلى وجود أعصاب سليمة، و هذا ما لا يتوفر

مع تقدم السكري، ولكن تبقى الحقن الموضعية  تعمل بدون

خلل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق